جامعة طنطا الأهلية تكشف عن التخصصات والرسوم الدراسية الجديدة للطلاب المقبلين
تقدم جامعة طنطا الأهلية نموذجًا متميزًا في التعليم العالي بمصر، حيث أصبحت من أبرز الجامعات الأهلية التي تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مع تقديم برامج تعليمية متطورة ترتكز على الجودة والمعايير العالمية. تعتمد الجامعة على تطوير المناهج الأكاديمية لتلبية طموحات الطلاب في بيئة تعليمية حديثة ومتقدمة.
تأسيس جامعة طنطا الأهلية وأهداف تطوير التعليم الجامعي
انطلقت جامعة طنطا الأهلية استجابة للمبادرات الحكومية الداعمة لتوسيع شبكة الجامعات الأهلية غير الربحية، بهدف توفير فرص تعليمية متميزة بتكلفة معقولة لأبناء محافظة الغربية والمناطق المحيطة بها. تسعى الجامعة إلى تبني تقنيات حديثة في التعليم، وتعزيز البحث العلمي المرتبط باحتياجات المجتمع، بالإضافة إلى تخريج كفاءات قادرة على المنافسة في سوق العمل محليًا وعالميًا، مع بناء شراكات قوية مع مؤسسات تعليمية دولية لضمان جودة التعليم وتطويره المستمر.
التخصصات والبرامج الدراسية في جامعة طنطا الأهلية
تضم جامعة طنطا الأهلية مجموعة متكاملة من الكليات التي تلبي الطلب المتزايد على تخصصات متنوعة في سوق العمل، حيث تقدم:
- كلية الطب التي ترتكز على التعليم الإكلينيكي والتطبيق العملي المتقدم.
- كلية الهندسة التي تشمل التخصصات المتنوعة مثل الميكانيكية، الكهربائية، المدنية، وهندسة البرمجيات.
- كلية الصيدلة التي تعتمد أحدث المناهج العالمية في علم الأدوية والصناعة الدوائية.
- كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي لتأهيل الطلاب على التعامل مع تقنيات الثورة الرقمية.
- كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال لتخريج قادة قادرين على مواجهة تحديات المؤسسات الاقتصادية.
- كلية العلوم الإنسانية التي تركز على تنمية مهارات التفكير واللغات والإبداع.
تعمل الجامعة على تحديث التخصصات باستمرار لمواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية، لضمان تأهيل الطلاب بأعلى مستوى.
ميزات الدراسة والرسوم في جامعة طنطا الأهلية
تتصف الدراسة في جامعة طنطا الأهلية بتوفير مناهج حديثة تعكس احتياجات سوق العمل، إضافة إلى تجهيزات متطورة تشمل معامل ذكية وقاعات تعليمية مجهزة بأحدث الوسائل، ويعزز ذلك تواجد هيئة تدريس ذات خبرة عالية تجمع بين الجانب الأكاديمي والعملي، مع برامج تدريبية تطبيقيه داخل مصر وخارجها، وشراكات دولية ناجحة مع جامعات مرموقة، إلى جانب بيئة جامعية متكاملة تضم مكتبات وأنشطة طلابية متميزة.
أما فيما يتعلق بالرسوم الدراسية، فتتميز الجامعة باعتدالها مقارنة بالجامعات الخاصة الأخرى، حيث تعتمد على نموذج غير ربحي يتيح للطلاب فرصة الحصول على تعليم عالي الجودة بتكلفة مناسبة دون التأثير على مستوى الخدمات التعليمية.
الكلية | التخصصات | نقاط تميز الرسوم |
---|---|---|
كلية الطب | تعليم إكلينيكي وتدريبات عملية | رسوم معقولة مقارنة بالجامعات الخاصة |
كلية الهندسة | الميكانيكية، الكهربائية، المدنية، البرمجيات | تكلفة مناسبة مع جودة عالية |
كلية الصيدلة | مناهج عالمية في علم الأدوية | مرونة في السداد مع دعم للطلاب |
كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي | تقنيات الثورة الرقمية | رسوم دراسية تنافسية |
كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال | قيادة المؤسسات الاقتصادية | تكلفة تناسب أغلب الطلاب |
كلية العلوم الإنسانية | تطوير مهارات فكرية ولغوية | سعر مناسب وجودة تعليمية مرتفعة |
شروط القبول ودور جامعة طنطا الأهلية في التنمية المجتمعية
يشترط للالتحاق بجامعة طنطا الأهلية اجتياز شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، مع الالتزام بالحد الأدنى للقبول الذي يقره المجلس الأعلى للجامعات، إلى جانب تقديم جميع الوثائق اللازمة مثل شهادة الثانوية، بطاقة الرقم القومي، الصور الشخصية، واستكمال استمارات القبول، مع سداد الرسوم المالية المحددة وفق اللائحة.
تتخطى الجامعة دورها الأكاديمي لتصبح شريكًا فاعلًا في المجتمع عبر تنظيم الندوات التثقيفية، ودعم المبادرات الشبابية، بالإضافة إلى المشاركة في المشروعات التنموية القومية، مما يعزز الأثر الاجتماعي والإيجابي للمؤسسة التعليمية.
تتبنى جامعة طنطا الأهلية رؤية مستقبلية طموحة للارتقاء بمكانتها، وتطوير البرامج الدراسية لتشمل مجالات حديثة مثل الأمن السيبراني والطاقة المتجددة والطب الجيني، فضلًا عن تعزيز التبادل الطلابي الدولي، وزيادة الاستثمارات بالبنية التحتية التقنية، ودعم ريادة الأعمال وتحفيز الطلاب على إطلاق مشاريع خاصة بهم. كما تركز على أهداف التنمية المستدامة من خلال البحث العلمي في مجالات البيئة والطاقة النظيفة، ودعم الابتكار في الزراعة الذكية والصناعات الخضراء، بالإضافة إلى نشر الوعي البيئي بين الطلاب ومنسوبي الجامعة.
جامعة طنطا الأهلية تقدم بذلك نموذجًا فريدًا يسهم بفاعلية في تطوير التعليم العالي المصري، مع توفير فرص مميزة للطلاب لتحقيق أحلامهم المهنية والأكاديمية في بيئة تعليمية متجددة تدعم رؤى مصر 2030 نحو مجتمع معرفي ومبتكر.