أبو عبيدة يظهر في فيديو جديد من غزة بعد غارة إسرائيلية على مقر الناطق باسم حماس

فيديو يوثق حجم الدمار الكبير في شقة الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة بغزة بعد الغارة الجوية الإسرائيلية يظهر مدى القوة التي استُخدمت في استهداف عنصر مركزي في حركة حماس داخل شمال قطاع غزة، في خطوة تعكس تصعيدًا عسكريًا له تأثيرات واضحة على البنية التحتية والمنازل المدنية.

تدمير كبير في شقة أبو عبيدة يعكس حجم الغارة الإسرائيلية في غزة

الفيديو الذي وثقه موقع المرصد يبرز الأضرار الجسيمة التي لحقت بشقة الناطق باسم كتائب القسام “أبو عبيدة” في ضواحي مدينة غزة، بعد الغارة الجوية التي نفذتها الطائرات الإسرائيلية، حيث يظهر المبنى وقد تسببت فيه فجوات هائلة وتصدعات هيكلية أضعفت البناء بشكل واضح، ما يشير إلى حجم القوة النارية التي تحققت خلال الاستهداف، وهذا يعكس استخدام النظام الإسرائيلي طائرات مسيرة أو قنابل دقيقة التأثير وفاعلية عالية.

استهداف أبو عبيدة في شمال قطاع غزة وتأثيره على حركة حماس

أعلن الجيش الإسرائيلي في تصريح رسمي أن عملية استهداف نُفذت اليوم لطائرة حربية استهدفت عنصرًا مهمًا ومركزيًا في حركة حماس في شمال قطاع غزة؛ وتشير التقديرات إلى أن الهدف كان الناطق الرسمي باسم كتائب القسام “أبو عبيدة”، وهو ما دفع وسائل الإعلام العبرية للإشارة إلى احتمال نجاح الضربة في إصابته أو قتله، مما يعكس تصعيدًا واضحًا في المواجهة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، ولا بد أن يكون لهذا الاستهداف تأثيرًا عميقًا على تنظيمات المقاومة في قطاع غزة من حيث التنسيق والرد.

توثيق الغارات الإسرائيلية على قيادات حماس: فيديو مباشر يظهر الدمار

توفر اللقطات التي نشرت بعد الغارة على شقة أبو عبيدة دليلاً بصريًا على الضرر الذي أحدثته الضربات الجوية الإسرائيلية في غزة؛ الفيديو يكشف الفجوات العميقة التي تركتها القنابل، وكذلك الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية السكنية، مما يعكس حجم الاستهداف المباشر على قيادات حماس داخل الأحياء السكنية، ما يُؤكد على درجة الخطورة التي تم التعامل معها خلال عملية الاستهداف، بالإضافة إلى تداعياتها الإنسانية والميدانية ضمن المشهد العسكري في قطاع غزة.

في ظل التصعيد المستمر في قطاع غزة، فإن استهداف الناطق باسم كتائب القسام “أبو عبيدة” عبر الغارة الجوية يشكل مرحلة جديدة في المواجهات العسكرية التي تؤثر على البنية التحتية وعلى حياة المدنيين في آن واحد. الفيديو الذي وثق حجم الدمار يعكس بقايا العملية التي تضمنت استهدافًا مباشرًا وحاسمًا من قبل الجيش الإسرائيلي في محاولة للحد من قدرة قيادة حماس.