صفقات كروية ضخمة تنهار في اللحظات الأخيرة بسبب الفحوص الطبية وتقلبات الطقس
تُعتبر صفقة انتقال اللاعبين بين الأندية في كرة القدم من أكثر العمليات حساسية، خاصة عندما يُفشل اللاعب في اجتياز الفحص الطبي، وهو ما يؤدي إلى إلغاء الصفقة رغم استعداد الأطراف لها. الفحص الطبي صار أحد أهم المعايير لضمان سلامة اللاعب وقدرته على العطاء مع الفريق الجديد، وهذه الخطوة قد تُحطم أحلام الكثيرين في التوقيع مع فريق جديد بعد أن توشك الصفقة على الانتهاء.
كيف تؤثر فحوصات اللاعب الطبية على إتمام صفقات الانتقال في كرة القدم
تخضع جميع صفقات انتقال اللاعبين إلى فحص طبي دقيق للتأكد من سلامة اللاعب وعدم وجود إصابات قد تؤثر على أدائه أو تعرضه لمضاعفات تستلزم العلاج أو التوقف لفترات طويلة، وهذا الفحص الطبي قد يكون عائقًا في تحقيق حلم الانتقال. كثير من اللاعبين وجدوا أنفسهم فجأة أمام واقع مؤلم نتيجة اكتشاف مشكلات صحية مثل إصابات في الركبة أو القلب، مما دفع الأندية إلى التراجع عن الصفقة حفاظًا على مصالحها الرياضية والمالية. وتظهر الأمثلة الواقعية لتلك الحالات في التاريخ الرياضي للأندية واللاعبين، حيث تم إلغاء صفقات لصالح سلامة الطرفين.
أشهر الصفقات الملغاة بسبب إخفاق اللاعبين في اجتياز الفحص الطبي بدقة
شهد عالم كرة القدم عبر السنين إلغاء العديد من الصفقات بعد أن فشل اللاعبين في اجتياز الفحص الطبي، وتأتي بعض الحالات البارزة كما يلي:
- راؤول تامودو مع غلاسكو رينجرز: اكتُشفت لدى اللاعب إصابة خطيرة في الركبة أثناء الفحص الذي سبق اتمام الصفقة، مما اضطر النادي لإلغائها، رغم استمرار اللاعب في مسيرته مع إسبانيول حتى عام 2010.
- غابرييل ميليتو وريال مدريد: الصفقة أُلغيت بسبب إصابة قديمة في الركبة، ومع ذلك واصل ميليتو مسيرته مع أندية أخرى مثل برشلونة، حيث تعرض لإصابة في الرباط الصليبي.
- لويس ريمي وليفربول: أظهر الفحص الطبي وجود مشكلة في القلب تعود إلى عام 2010، فتم إلغاء التعاقد رغم اهتمام النادي الكبير.
- نبيل فقير وليفربول: رغم أجواء التفاؤل بعد موسم ناجح ولاعب في قمته، أُلغيت الصفقة بسبب مشاكل ركبة تأثرت بجراحة الرباط الصليبي سابقًا.
- حكيم زياش والنصر السعودي: أظهر الفحص الطبي مشاكل في الركبة والورك، مما أدى إلى إلغاء انتقال اللاعب رغم جاهزيته التقنية.
هذه أمثلة توضح بوضوح كيف يعزف الفحص الطبي دور الحكم في إتمام الصفقات الناجحة، بل ويؤكد أن الكلمة الأخيرة في اختيار اللاعبين تقع دائمًا على معيار الصحة والجاهزية البدنية.
صفقات شهيرة أُلغيت لأسباب مختلفة بخلاف الفشل في الفحص الطبي
على الرغم من أن الفحص الطبي يعتبر السبب الأبرز في إلغاء العديد من الصفقات، إلا أن هناك حالات مختلفة شهدت إلغاء الصفقات لأسباب أخرى، منها:
- جورج بويد إلى نوتنغهام فورست: أُلغيت الصفقة عام 2013 بسبب فحص نظر غير حاسم، مما أثار غضب ناديه السابق بيتربورو.
- دانيال جيمس إلى ليدز يونايتد: ألغيت صفقة انضمامه في 2019 بسبب عدم الرضا عن شروط الدفع، رغم اجتيازه الفحص الطبي بنجاح.
- جون أوبي ميكيل إلى مانشستر يونايتد: تعقيدات قانونية ونزاع بين الأندية أدت إلى تأجيل وإلغاء الصفقة رغم الاتفاق المبدئي.
- زلاتان إبراهيموفيتش إلى أرسنال: رفض اللاعب لفكرة تجربة التدريب كونه يطالب بالانضمام الفوري، مما أدى لفشل الصفقة بشكل غير متوقع.
- إيمانويل أديبايور إلى أستون فيلا: توقفت الصفقة رغم اجتيازه الفحص الطبي، بسبب تردد اللاعب وخوفه من اتخاذ القرار، بناءً على قناعات شخصية غير مفسرة.
- مارك غويهي إلى ليفربول: فشل الانتقال عام 2025 بسبب عدم قدرة كريستال بالاس على التعاقد مع بديل في الوقت المناسب، رغم استعداد اللاعب والصفقة المبدئية.
- روبرت ليفاندوفسكي إلى بلاكبيرن: أُلغيت الصقة عام 2010 بسبب منع السفر الناجم عن بركان أيسلندا، مما حال دون حضور الفحص الطبي.
- ديفيد دي خيا إلى ريال مدريد: تُعتبر من أشهر أخطاء الحجم الكبير حين فشل إرسال أوراق الصفقة في الوقت المناسب بسبب عطل فني، فبقي اللاعب ضمن صفوف مانشستر يونايتد سنوات طويلة.
تتجلى من خلال هذه الأمثلة أن تأثير عوامل متعددة أحيانًا تؤدي إلى إلغاء الصفقات، بخلاف الفحص الطبي، مما يجعل عالم الانتقالات مليئًا بالمفاجآت التي تفوق التوقعات في كثير من الأحوال.
اللاعب | الفريق الجديد المحتمل | سبب إلغاء الصفقة | العام |
---|---|---|---|
راؤول تامودو | غلاسكو رينجرز | إصابة خطيرة في الركبة | 2000 |
غابرييل ميليتو | ريال مدريد | إصابة قديمة في الركبة | 2003 |
لويس ريمي | ليفربول | مشكلة في القلب | 2014 |
حكيم زياش | النصر السعودي | مشاكل في الركبة والورك | 2023 |
مارك غويهي | ليفربول | تعثر نادي كريستال بالاس في التعاقد مع بديل | 2025 |
ديفيد دي خيا | ريال مدريد | عطل فني في إرسال الأوراق | 2015 |