أنشيلوتي يشكك في جاهزية نيمار البدنية ويؤكد رفضه الانصياع لضغوط استدعائه للمباريات المقبلة

تثار تساؤلات كثيرة حول الجاهزية البدنية لنجم نادي سانتوس البرازيلي، خاصةً بعد قرار المدير الفني كارلو أنشيلوتي استبعاد نيمار من قائمة المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم 2026، ما يجعل عودة نيمار للمنتخب البرازيلي أكثر تعقيدًا خلال هذه الفترة الحساسة.

تصريحات نيمار حول سبب استبعاده من قائمة المنتخب البرازيلي

أوضح نيمار أن استبعاده من صفوف المنتخب جاء لأسباب فنية، نافياً ارتباط القرار بحالته البدنية، لكنه أصر على احترام رأي المدرب أنشيلوتي؛ وقال إنه عانى من تورم في العضلة المقربة كان مزعجًا لكنه ليس خطيرًا، مما اضطره للابتعاد عن التدريبات لفترة التعافي، رغم مشاركته مع فريقه ضد باهيا الأحد الماضي، حيث لم يكن ينوي اللعب في الأصل.

كيف برّر كارلو أنشيلوتي استبعاد نيمار بسبب الجاهزية البدنية

رد أنشيلوتي خلال المؤتمر الصحفي على التساؤلات المتعلقة بغياب الهداف التاريخي للسيليساو، مؤكدًا أن كل اللاعبين يجب أن يكونوا في أفضل حالة بدنية للمساهمة بشكل فعّال في منافسات كأس العالم، مشيرًا إلى أن موقف نيمار يأتي بناءً على معايير فنية ومنطقية تشمل التقييم اليومي للأداء واللياقة البدنية، وليس القدرة الفنية التي لا يشكك فيها أحد، وأضاف أن تنافسية المنتخب البرازيلي عالية جدًا ويضم نحو 70 لاعبًا مؤهلًا للمشاركة، ما يجعل من الضروري اختيار الأنسب وفق المعايير البدنية.

لماذا يرفض أنشيلوتي الانصياع لضغوطات عودة نيمار للمنتخب؟

يبقى نيمار محور نقاشات حادة في الوسط الرياضي البرازيلي، لكن أنشيلوتي واضح في موقفه الرافض للرضوخ لأي ضغوط، حيث يتعامل مع الموضوع من زاوية رياضية بحتة دون أي جوانب شخصية، ويرى أن نيمار يسلك طريقًا خاطئًا في محاولته العودة، ما قد يؤثر على فرصته في التواجد ضمن التشكيلة المستقبلية، خاصة أن التحليلات والبيانات الفنية تؤكد أنه غير مستعد بدنيًا للمشاركة، رغم اعتراف مدرب ريال مدريد السابق بإمكاناته الفنية، لذا فضل الاعتماد على بدائل أخرى تناسب خطط الفريق في الاستعداد لكأس العالم 2026.