شاهد كيف وصف وزير الدفاع الأمريكي الأسبق رامسفيلد الشليمي بـ«الجنرال» خلال لقائهما قبل غزو العراق

التفاصيل الكاملة لأول لقاء بين المحلل السياسي فهد الشليمي ووزير الدفاع الأمريكي الأسبق رامسفيلد قبل غزو العراق تكشف عن حوارات مثيرة تسلط الضوء على التخطيط الأمريكي وتغطرس المسؤولين في تلك الفترة. في بداية اللقاء، عندما عرف رامسفيلد بهوية الشليمي، عبّر بدهشة قائلاً «واو.. هل لدينا قوات هنا؟» مما يعكس مدى يقينه بسيطرة الولايات المتحدة على الموقف وأهدافها القادمة في العراق.

حوار مباشر يكشف نية غزو العراق مع وزير الدفاع الأمريكي الأسبق

دخل اللقاء بين الشليمي ورامسفيلد بعد تناول الغداء إلى إحدى الغرف التي شهدت بداية نقاش حاد؛ رامسفيلد بدا متغطرسًا وواضح النية في تغيير النظام العراقي، وأكد خلال الحديث أن الغزو وشيك. لم يرتضِ الشليمي بصمت، معترضًا بأن الرئيس الأمريكي لم يصدر تصريحًا رسميًا بهذا الشأن، ليرد رامسفيلد بثقة مفرطة: «أنا أخبرك بذلك، والرئيس يقول ما يريد»، مما يعكس خلفية التوافق الصامت على سياسة الغزو دون الحاجة إلى تصريحات رسمية.

تفاصيل ما بعد اللقاء: كيف منح رامسفيلد الشليمي لقب “جنرال”؟

اختتم اللقاء بتبادل أرقام الاتصال، حيث منح رامسفيلد الشليمي رقم رئيس مكتبه لمتابعة المفاوضات وتفاصيل الأحداث القادمة. عند التواصل، رحب رئيس المكتب بالشليمي بلقب «جنرال»، ما أثار دهشة الأخير كونه يحمل رتبة مقدم فقط. إلا أن الرد كان حاسمًا ومليئًا بالتكريم: «لا، أنت جنرال، فالرجل الذي يقف أمام العلم هو جنرال»، ما يعكس احترامًا رمزيًا وتقديرًا كبيرًا لشخصيته ودوره في التمثيل الرسمي.

دلالات اللقاء وتأثيره في فهم التحركات الأمريكية قبل غزو العراق

يكشف هذا اللقاء الحصري الدقيق مستويات التخطيط والتنسيق الأمريكية، بالإضافة لما تتمتع به شخصيات مثل رامسفيلد من ثقة مفرطة وتفرد في اتخاذ القرار؛ مما يُبرز أهمية متابعة مثل هذه اللقاءات لفهم خلفيات الأحداث الكبرى. كما أن تصريحات رامسفيلد وتعامله مع فهد الشليمي يوضحان كيف يُدار الملف العراقي دون الحاجة لإعلانات رسمية، ضمن إطار سيطرة أمريكية محكمة وتوجيه مباشر من المسؤول الأعلى.

  • رامسفيلد يظهر شخصيته المتغطرسة والثقة المفرطة في صوته وحركاته.
  • إصرار الشليمي على التأكد من صحة المعلومات وعلاقته المباشرة بالقيادات الأمريكية.
  • تقدير المسؤولين الأمريكيين للشليمي ودوره رغم فارق الرتب.

مراسل وصحفي ميداني، يركز على نقل تفاصيل الأحداث من قلب المكان، ويعتمد على أسلوب السرد الإخباري المدعوم بالمصادر الموثوقة لتقديم صورة شاملة للجمهور.