نظام تقييم الأنشطة المدرسية بالسعودية يبدأ بـ100 درجة في 2025 ويغير مقاييس الأداء التقليدية
تُمنح درجات النشاط المدرسي في نظام التعليم السعودي 100 درجة لكل برنامج نشاط، موزعة بين 50 درجة للمشاركة والتفاعل و50 درجة للمهمات الأدائية، مما يعكس مدى أهمية النشاط المدرسي في تطوير مهارات الطالب وغرس القيم الوطنية والأخلاقية لديه. يُستخدم التقييم الدقيق لمتابعة تحقيق الأهداف، مع التركيز على تفاعل الطلاب في مختلف النشاطات المدرسية.
طريقة احتساب درجات النشاط المدرسي في نظام التعليم السعودي بشكل مفصل
تعتمد طريقة احتساب درجات النشاط المدرسي على متوسط درجات الطالب في جميع البرامج التي يشارك فيها، حيث تمنح كل برنامج درجة قصوى تصل إلى 100 درجة؛ تُسجل هذه الدرجات في النظام الإلكتروني مرتين على الأقل خلال الفصل لضمان متابعة مستمرة لأداء الطالب. هذا الأسلوب يتيح قياساً دقيقاً يعكس التفاعل الحقيقي والمهارات التطبيقية. بالنسبة للمدارس التي لا تصنف النشاط كمادة مستقلة ضمن النظام الإلكتروني، يتم تطبيق طريقة بديلة تمنح كل برنامج 100 درجة، ثم يُحتسب المتوسط العام لكافة البرامج المشاركة، مما يضمن عدالة التقييم وتكافؤ الفرص لجميع الطلاب.
توزيع درجات النشاط المدرسي وأثرها في التحصيل الدراسي وفق نظام التعليم السعودي
تمثل درجات النشاط المدرسي 5% من مجموع درجات الطالب النهائية، وتُوزع هذه الدرجات على المواد الدراسية المرتبطة ببرامج النشاط حسب الخطة التعليمية المعتمدة لكل طالب؛ وهذا الاندماج يعزز تطوير شخصية الطالب بشكل متوازن بين التحصيل العلمي والمهارات التفاعلية. يساهم هذا النظام في تقوية روح التعاون بين الطلاب والمعلمين، ويضمن توثيقًا دقيقًا للأداء الأكاديمي والنشاطي عبر المنصة الإلكترونية.
| نوع التوزيع | النسبة والدرجة |
|---|---|
| المشاركة والتفاعل | 50 درجة |
| المهمات الأدائية | 50 درجة |
| الوزن النسبي في المواد الدراسية | 5% |
الأهداف الأساسية لبرامج النشاط المدرسي وفق توجيهات وزارة التعليم السعودية
تهدف برامج النشاط المدرسي إلى تنمية مهارات معرفية وأدائية متنوعة لدى الطالب، مع ترسيخ قيم أساسية مثل الانضباط، الأمانة، العزيمة، التسامح، التعاون، والانتماء الوطني. تعتمد البرامج على أدوات تقييم دقيقة تقيس مساهمة الطلاب ونجاحهم في تنفيذ المهمات، مع إمكانية تطوير هذه البرامج بشكل مستمر لضمان جودة التعليم. كما توزع الدرجات بالتساوي بين المشاركة والتفاعل والمهمات الأدائية، ويتم تسجيلها مرتين خلال الفصل الدراسي لمتابعة الأداء بشكل دقيق. وبذلك، يؤمن نظام التعليم السعودي تكامل النشاط المدرسي مع التحصيل العلمي، مع التركيز على تطوير القيم والمهارات الجوهرية التي تعزز شخصية الطالب.