الإنتقالات: كووورة يكشف أسباب توقف عودة سيد عبد الحفيظ إلى الأهلي

عودة سيد عبد الحفيظ للأهلي.. الأسباب الحقيقية وراء فشل الصفقة وتأثيرها على فريق الكرة

لم تكن عودة سيد عبد الحفيظ لتولي منصب مدير الكرة بالأهلي المصري سهلة كما كان متوقعًا، فقد سادت العديد من العوائق التي حالت دون تحقيق تلك الصفقة، وعلى رأسها الشروط التي وضعها عبد الحفيظ والتي لم تتوافق مع رؤية إدارة النادي، مما أدى إلى التعاقد مع وليد صلاح الدين بدلاً منه.

تفاصيل شروط سيد عبد الحفيظ وتأثيرها على إدارة الأهلي وفريق الكرة

وفقًا لمصدر خاص، تم الكشف عن تفاصيل الخلاف الذي أعاق عودة سيد عبد الحفيظ إلى الأهلي، حيث طلب عبد الحفيظ شرطًا أساسيًا وهو عدم تدخل أي طرف في إدارة شؤون فريق الكرة، ليتمتع بصلاحيات كاملة دون قيود؛ وهو ما رفضه محمود الخطيب، رئيس النادي، بشدة، إذ يرى أن هذا الشرط يقيد دوره كمشرف عام ويهدد استقرار الهيكلة الإدارية الحالية، خاصةً مع وجود محمد يوسف في منصب المدير الرياضي. تعارض هذا الشرط مع أهداف الأهلي الإدارية جعل التفاوض يصل إلى طريق مسدود.

موقف محمد يوسف وقرارات مجلس الأهلي تجاه عودة سيد عبد الحفيظ

وافق مجلس إدارة الأهلي برئاسة الخطيب على طرح فكرة عودة سيد عبد الحفيظ، مع نية الاستغناء عن المدير الرياضي الحالي محمد يوسف؛ لكن الخلافات الداخلية والمخاوف من تأثير ذلك على توازن الهيكلة الإدارية دفع الخطيب إلى رفض شروط عبد الحفيظ، لا سيما أنه تم إجراء اتصالات مع القناة التي يعمل بها عبد الحفيظ للحصول على موافقته على العودة، ولكن الشرط الذي وضعه عبد الحفيظ أثار قلق الإدارة، التي تحرص على الاستقرار والتنسيق الكامل بين المناصب الإدارية المختلفة في الفريق.

الخوف من عواقب الإقالة المبكرة وتأثيرها على شروط عودة سيد عبد الحفيظ للأهلي

أوضح المصدر الخاص أن سبب الشرط الذي وضعه سيد عبد الحفيظ يعود لخوفه من عودته للأهلي ثم تعرضه للإقالة أو الإبعاد عند أي تعثر نتيجة الأداء. هذا الخوف دفعه لوضع شرط الحماية من التدخل في أمور الفريق، وهو ما ينطوي على تراجع صلاحيات الإدارة العليا، ويهدد استمرارية المسؤولين حال حدوث أزمات، الأمر الذي تسبب في رفض الخطيب لضمان حفاظه على دورة المشرف العام عند حدوث أية أزمات في الفريق.

تُشير المعطيات إلى أن ملف عودة سيد عبد الحفيظ للأهلي لم يُغلق بعد، إلا أن الخلافات حول صلاحيات إدارة فريق الكرة وحماية المناصب الإدارية يُعد العائق الأكبر أمام هذه العودة، وهو ما يبرز الحاجة إلى توافق إداري واضح للحفاظ على استقرار الفريق ونجاحه في المنافسات المقبلة.