في الوقت الذي تعاني فيه ولاية كاليفورنيا من جفاف تاريخي بسبب الاحتباس الحراري ، كشف حاكم الولاية جافين نيوسوم يوم الخميس عن خطة جديدة للتكيف مع مستقبل الولاية الأكثر حرارة وجفافًا من خلال جمع وتخزين المزيد من المياه ، وإعادة تدوير المزيد من مياه الصرف الصحي وتحلية مياه البحر والمياه الجوفية قليلة الملوحة.
إستراتيجية المحافظ الجديدة لإمداد المياه ، أ وثيقة من 16 صفحةمع انخفاض يقدر بنسبة 10 ٪ في إمدادات المياه في ولاية كاليفورنيا بحلول عام 2040 ، أدى ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض مستويات المياه إلى وضع سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى إعداد الولاية. تركز الخطة على تسريع مشاريع البنية التحتية ، وتحسين الأمن ، وتكييف نظام المياه في الولاية مع وتيرة تغير المناخ ، وتأمين ما يكفي من المياه لما يقدر بنحو 8.4 مليون أسرة.
وقال نيوسوم: “درجات الحرارة تزداد سخونة للغاية ، والجفاف يصبح جافًا للغاية. وعلينا التكيف مع هذا الواقع الجديد وتغيير نهجنا”.
ووصفها نيوسوم بأنها “خطة جذرية لإعادة بناء الطريقة التي نصدر بها ونخزنها ونوزعها حتى يتمكن أطفالنا وأحفادنا من الاتصال بولاية كاليفورنيا في هذا المناخ الحار والجاف.”
نيوسوم تحدث عن البرنامج في أنطاكية حيث أ محطة تحلية قيد الإنشاء لتنقية المياه قليلة الملوحة.
كما أعلن نيوسوم عن تعيين منافسه الحاكم وعمدة لوس أنجلوس السابق أنطونيو فيلاريغوسا قيصر البنية التحتية الجديد.
وتدعو خطة الدولة إلى توسيع سعة تخزين المياه الجوفية والجوفية بمقدار 4 ملايين فدان. توسيع متوسط تغذية المياه الجوفية إلى 500000 فدان ؛ تسريع مشاريع إعادة تدوير مياه الصرف الصحي ؛ تطوير مشاريع لالتقاط الجريان السطحي الزائد أثناء العواصف وتحلية مياه البحر والمياه الجوفية قليلة الملوحة.
إن الخسارة المتوقعة بنسبة 10 ٪ من إمدادات المياه في الولاية في غضون عقدين من الزمن تعني خسارة في المتوسط من 6 ملايين إلى 9 ملايين فدان قدم سنويًا – أكثر من حجم بحيرة شاستا ، أكبر خزان للولاية ، عند 4.5 مليون فدان. . .
تشير خطة الولاية إلى أن درجات الحرارة المرتفعة ، الناتجة عن ارتفاع مستويات غازات الدفيئة ، تؤدي إلى ما يصفه العديد من العلماء بالجفاف. يجعل المناخ الأكثر دفئًا الغلاف الجوي “عطشانًا” ويجذب المزيد من الرطوبة من المناظر الطبيعية من خلال التبخر ويزيد من الكمية التي تمتصها النباتات ، مما يقلل الجريان السطحي في الجداول والأنهار.
تقول خطة الدولة: “سواء كان ذلك بسبب الجفاف أو الفيضانات ، سيكون لدى الناس كمية أقل من المياه لاستخدامها في هذا المناخ المتغير”. “لمواكبة وتيرة تغير المناخ ، يجب أن تتحرك كاليفورنيا بذكاء وسرعة لتحديث أنظمة المياه لدينا. وسيساعد تحديث أنظمة المياه لدينا على تجديد المياه التي تفقدها كاليفورنيا بسبب الطقس الأكثر دفئًا وجفافًا.
وتقول الخطة إن الجفاف الشديد ودرجات الحرارة المرتفعة خلال جفاف عامي 2012 و 2016 ، متبوعًا بالجفاف الحالي من عام 2020 ، “يرسل إشارة مناخية قوية يتعين علينا الانتباه إليها”. وتقول إن هذه الظروف القاسية توضح أنه يجب على كاليفورنيا “مضاعفة” حزمة من الإجراءات لزيادة إمدادات المياه في الولاية “بشكل عاجل”.
وقال مسؤولون بالولاية إن تنفيذ الاستراتيجية سيعتمد على الحاكم محفظة المرونة المائية صدر في عام 2020 ، وسيتطلب التنسيق مع الوكالات والقبائل المحلية والاتحادية.
وقال نيوسوم في بيان: “أفضل العلم يخبرنا أنه يجب علينا التحرك الآن للتكيف مع مستقبل المياه في كاليفورنيا. تغير المناخ يعني أن الجفاف لن يحدث مرة أخرى لمدة عامين في كل مرة ، كما حدث تاريخيا.” السمة الدائمة للغرب الأمريكي وكاليفورنيا “.
تشمل الأهداف والجداول الزمنية تحلية المياه الجوفية قليلة الملوحة إلى 84000 فدان بحلول عام 2040 وزيادة قدرة الولاية على التقاط مياه الأمطار إلى 500000 فدان بحلول عام 2040. بالمقارنة ، يبلغ إجمالي استخدام المياه السنوي في لوس أنجلوس ما يقرب من 500000 فدان.
من بين أمور أخرى ، أنشأت خطة الدولة لجنة تنسيق إعادة تغذية المياه الجوفية للمساعدة في تنفيذ مشاريع تجميع المياه وإعادة تغذية الخزان الجوفي.
لتعويض التبخر المتزايد والانخفاض في الإمدادات بسبب تغير المناخ ، تقول الخطة ، “يجب على كاليفورنيا التقاط المزيد من المياه وإعادة تدويرها وتحليتها وتخزينها”. ويقول التقرير إن الأولويات الجديدة “ستستخدم المياه التي قد تكون غير صالحة للاستعمال لولا ذلك ، وتوسع الإمدادات بكفاءة أكبر ، وتوسع قدرتنا على التعامل مع الجريان السطحي من العواصف الكبيرة خلال فترات الجفاف”.
وتقول الخطة إن النهج مصمم “للمناخ المعرضة لضربة الطقس”.