انفصال ميل جيبسون وروزاليند روس.. نهاية علاقة مثيرة بعد 9 سنوات من المفاجآت

بعد علاقة استمرت تسع سنوات، أعلن ميل جيبسون وروزاليند روس انفصالهما مع التزام واضح برعاية ابنهما المشترك، لضمان توفير بيئة مستقرة ومحبة تضمن مستقبله بأفضل صورة ممكنة، وقد جاء هذا القرار بعد عام من الخصوصية والهدوء بعيدًا عن الإعلام.

تفاصيل انفصال ميل جيبسون وروزاليند روس بعد علاقة طويلة

شهدت علاقة ميل جيبسون وروزاليند روس، التي بدأت في عام 2014، نهاية رسمية برعاية مشتركة لابنهما لارس البالغ من العمر 8 سنوات، حيث أكد الطرفان حرصهما على الحفاظ على دوره الأبوي والمسؤولية المشتركة تجاهه؛ إذ شدد البيان المشترك على أهمية توفير بيئة آمنة ومحبة للنمو السليم للابن. وبالرغم من صعوبة الانفصال، عبر كلاهما عن الامتنان لوجود لارس في حياتهما، مع العزم على بذل كل جهد كي يكونا والدين متكاملين، وتحقيق استقرار نفسي وعاطفي له من خلال تعاون مستمر. يجب التنويه أن ميل وروزاليند لم يلجآ إلى الزواج طوال فترة ارتباطهما، بينما تواصل روزاليند، التي تتمتع بخلفية فنية كمخرجة سينمائية ولاعبة جمباز على ظهور الخيل، بناء مسيرتها المتنوعة بفن وإبداع.

ميل جيبسون: حياة فنية وعائلية متعددة الأوجه

يعتبر ميل جيبسون، النجم الأمريكي المعروف، واحدًا من أبرز نجوم هوليوود في مجالات التمثيل، الإخراج، والإنتاج، حيث اشتهر بأدواره في أفلام الحركة والإثارة مثل «ماد ماكس» و«ليثال ويبون»، إضافةً لأعمال درامية متميزة منها «ذا باتريوت» و«هاكسو ريدج». حصل جيبسون على جائزة الأوسكار لأفضل مخرج عن فيلمه «بريف هارت» عام 1996، وهو علامة فارقة في مسيرته المهنية. على المستوى العائلي، لديه سبعة أبناء، منهم ستة من زوجته السابقة روبين مور التي تزوجها عام 1980 وانفصل عنها في 2011، بالإضافة إلى ابنة تبلغ من العمر 16 عامًا من علاقة سابقة مع مؤلفة الأغاني أوكسانا جريجوريفا، ما يعكس الجانب المتعدد من حياته التي تمتزج بين الشهرة والمسؤولية الأسرية.

الالتزام المشترك بتربية الابن بعد انفصال ميل جيبسون وروزاليند روس

يتجسد في اتفاق ميل جيبسون وروزاليند روس بعد انفصالهما مستوى عالٍ من النضج والمسؤولية تجاه تربية ابنهما لارس. حرص الطرفان على ضمان استمرار تقديم الرعاية والدعم النفسي والبيئة المستقرة له، ما يظهر التزامهما الكامل بتوازن حياته الأسرية رغم التغيرات الشخصية. يعكس هذا الاتفاق قدرة فريدة على تجاوز التحديات، بحيث يؤكدان أن الانفصال لن يؤثر على دورهما كوالدين ولا على رفاهية الطفل، وهو نموذج إيجابي في كيفية التعامل مع الانفصال بأعلى درجات المسؤولية والاحترام المتبادل.