تغيرات جذرية.. فوضى تغيير المدربين تضرب الزمالك في 2025 وتثير القلق الجماهيري
وسط فوضى تغيير المدربين التي ضربت نادي الزمالك في عام 2025، استمر الفريق في مواجهة أزمة عدم الاستقرار الفني والإداري، ما أثر بشكل واضح على أداء الفريق وتطلعات جماهيره. أعلن أحمد عبدالرؤوف خلال الأسابيع الأخيرة رحيله عن القيادة الفنية للفريق، بعد فترة قصيرة قضاها في منصبه الذي خلف به المدرب البلجيكي يانيك فيريرا، نتيجة توترات متصاعدة مع إدارة النادي.
تفاصيل فوضى تغيير المدربين في الزمالك عام 2025 وتأثيرها على الفريق
شهد الزمالك خلال عام 2025 اضطرابات متزايدة في إدارة شؤون الفريق الفنية، حيث تناوب على قيادة الفريق خمسة مدربين مختلفين خلال فترة قصيرة، ما يعكس عمق الأزمات التي يعرفها النادي وينعكس سلبًا على استقرار الفريق وأداء اللاعبين. بدأ العام مع المدرب السويسري كريستيان غروس الذي تولى المهمة مع نهاية 2024، لكنه رحل في فبراير بسبب تراجع نتائج الفريق وتراجع مستواه الفني.
بعد غروس، تم التعاقد مع المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو على أمل تخفيف الضغوط وإعادة الانسجام، إلا أن الأداء المبتور والفشل في تقديم حلول فنية واضحة أدى إلى إقالته بعد أقل من ثلاثة أشهر. اللجوء إلى خيار محلي تمثل في تعيين أيمن الرمادي مديرًا فنيًا، لكن رغم تتويجه بلقب كأس مصر، لم يستمر طويلاً وترك منصبه بعد 38 يومًا فقط.
الكلمة المفتاحية: فوضى تغيير المدربين في الزمالك 2025 وتداعياتها على الأداء الفني
جاء التعاقد مع المدرب البرتغالي يانيك فيريرا ضمن محاولة جديدة لاستقرار الفريق، لكنه لم ينجح في تحسين النتائج، مما أدى إلى إقالته أيضًا خلال العام نفسه. في نهاية المطاف، أخذ أحمد عبدالرؤوف زمام الأمور، لكنه اختار الرحيل طوعًا بعد خوض ثماني مباريات فقط، وكان ذلك الأكثر تميزًا بين سلسلة التغييرات التي شهدها الفريق. وقد أثار عبدالرؤوف الجدل عندما كشف عن فسخ المغربي محمود بنتايج لعقده مع النادي، وهو ما نفته الإدارة، ما أدى إلى تصاعد الخلافات واتساع فجوة الثقة بين المدرب والإدارة.
الأسباب والنتائج المترتبة على فوضى تغيير المدربين في الزمالك خلال 2025
تعددت الأسباب التي ساهمت في حالة الفوضى داخل الزمالك؛ بداية من تصريحات المدربين التي أحيانًا تعكس الخلافات العلنية مع إدارة النادي، وصولًا إلى عدم وضوح الرؤية الفنية والإدارية التي أدت إلى تذبذب في أداء الفريق. كما ساعدت التغييرات المستمرة في خلق جو من عدم اليقين بين اللاعبين والمعنيين بتحقيق الانتصارات.
يمكن تلخيص العوامل الأساسية لفوضى تغيير المدربين في الزمالك 2025 في النقاط التالية:
- تدهور النتائج وعدم تحقيق الانتصارات المرجوة في مسابقات مختلفة
- توترات داخلية بين الإدارة والفريق الفني من حيث اتخاذ بعض القرارات الخاصة باللاعبين
- الإخفاق في بناء خطة فنية طويلة الأمد لإنعاش أداء الفريق
- عدم وجود تناغم بين إدارة النادي والمدربين الجدد
شكلت هذه العوامل مجتمعة ضغوطًا بدأت تؤثر على ثقة الجمهور بالنادي وبقدرته على الوصول إلى تحقيق أهدافه هذا العام؛ إذ يتطلب الأمر وقفة حقيقية لإعادة ترتيب البيت الأبيض وتعزيز استقراره الفني والإداري ليتمكن الزمالك من استعادة مكانته.
تظل فوضى تغيير المدربين في الزمالك خلال عام 2025 واحدة من أبرز الأزمات التي يمر بها النادي، وهي انعكاس واضح على واقع المرحلة الحالية لاتحاد النادي وإداراته المختلفة، ما يستدعي تفعيل حلول عاجلة تركز على استقرار الفريق وتحديد استراتيجية واضحة لاختيار المدرب والبرنامج الفني المناسب.
