قفزات غير متوقعة.. توقعات الذهب 2026 في السعودية ترسمها البنوك العالمية بأداء مذهل

يتجه الذهب في السعودية لعام 2026 نحو تحقيق ارتفاعات كبيرة، وسط توقعات قوية من كبار البنوك العالمية التي تتنبأ بقفزات غير مسبوقة في أسعار المعدن الأصفر خلال هذا العام الحيوي. وتنتظر الأسواق في السعودية تأثير هذه التغيرات بشكل مباشر، ما يفتح آفاقًا جديدة أمام المستثمرين.

توقعات أسعار الذهب في السعودية مع رفع البنوك العالمية لسقف الأسعار

أصدرت مؤخرًا عدة بنوك عالمية، من بينها بنك UBS، توقعات محدثة للذهب تتضمن وصول السعر إلى 5000 دولار للأوقية في الربع الأول وحتى الربع الثالث من عام 2026، مما يعكس تفاؤلًا كبيرًا بسوق الذهب؛ حيث يعد هذا الرقم علامة مميزة في تاريخ المعدن الأصفر. كما أشار بنك جي بي مورجان إلى أن متوسط السعر في الربع الأخير من 2026 قد يصل إلى 5055 دولارًا للأوقية، مما يشير إلى احتمالية تسجيل أسعار قياسية لجرام الذهب داخل السعودية خلال تلك الفترة. وهذا يشكل دعماً قوياً لتوقعات سوق الذهب في السعودية، إذ يتزامن مع ظروف اقتصادية وتوترات جيوسياسية عالمية تؤثر على الاستثمار في المعادن الثمينة.

تأثير استمرار الطلب المؤسسي على توقعات الذهب في السعودية 2026

تبرز أهمية الذهب كأحد الملاذات الآمنة البارزة في ظل استمرار البنوك المركزية العالمية بزيادة احتياطياتها كجزء من خطط تنويع الأصول؛ مما يعزز بقاء الطلب قويًا على المعدن الأصفر. في السوق السعودي، يكمن الثقل الكبير لهذا المعدن في كونه خيار المستثمرين المفضل لحماية رأس المال، خاصة مع انفلات الدولار الأمريكي وضعف قيمته المتوقعة، وأيضًا في ظل بعض التوترات الاقتصادية والمالية التي تجتاح العالم، وهو ما يساهم في ارتفاع القوة الشرائية للذهب محليًا. وتبقى هذه العوامل من الداعمة الأساسية التي ترفع سقف توقعات الذهب في السعودية 2026 إلى مستويات غير مسبوقة.

انعكاسات الارتفاع العالمي على أسعار الذهب في السوق السعودي وتوصيات المستثمرين

مع توقع وصول أسعار الأوقية إلى 5000 دولار، يُحتمل أن يشهد سعر جرام الذهب في السعودية، سواء عيار 24 أو 21، ارتفاعات متناسبة مع هذه القفزات العالمية؛ مما يجعل الذهب يتصدر مشهد الادخار والاستثمار لدى الأفراد هناك. وتؤكد الدراسات وتحليلات الخبراء أن هذه الزيادات ستكون بشكل تدريجي وماراثوني، مما يوفر أجواء مناسبة للمستثمرين لبناء مراكزهم بثبات دون تقلبات حادة. تشمل تلك التوقعات توصيات بالتركيز على التنويع في المحفظة الاستثمارية، بحيث يكون الذهب والفضة جزءًا يتراوح بين 20 إلى 25% من المحفظة، إلى جانب اعتماد استراتيجية الشراء عند انخفاض الأسعار كخطة مثالية للاستفادة من المرحلة الصاعدة الممتدة خلال 2026 وما بعدها.