صدمة كروية.. لعنة اللقب تلاحق زامبيا وتكشف رقمًا سلبياً في وداع كأس أمم أفريقيا

ودّع منتخب زامبيا منافسات كأس أمم أفريقيا 2025 في دور المجموعات، مسجلاً رقماً سلبياً يعكس لعنة اللقب التي لازمت الفريق منذ تتويجه عام 2012، وذلك بعدما تلقى خسارة قاسية أمام المنتخب المغربي بثلاثية نظيفة في الجولة الثالثة الأخيرة من المجموعة الأولى.

كيف أثرت لعنة اللقب على أداء منتخب زامبيا في كأس أمم أفريقيا 2025؟

لم يستطع منتخب زامبيا تحقيق الفوز في نسخة 2025 لكأس أمم أفريقيا، مكتفياً بنقطتين من تعادله مع مالي وجزر القمر في أول مباراتين؛ وهذا أمر يعكس استمرار لعنة اللقب التي بدأت منذ تتويجه بالبطولة القارية على حساب كوت ديفوار بركلات الترجيح، تحت قيادة المدرب هيرفي رينارد. وحافظ الفريق على هذا النمط السلبي منذ تلك الفترة، حيث لم يتمكن من الفوز في أي بطولة بعد عام 2012، مع استمرار الإخفاق في تجاوز دور المجموعات أو حتى التأهل بانتظام، حيث عانى من أربع خروجيات متتالية من الدور الأول في نسخ 2013 و2015 و2023 و2025.

تاريخ خروج منتخب زامبيا من دور المجموعات وأثره على الأداء الحالي

شهدت مشاركات منتخب زامبيا المتعاقبة في كأس أمم أفريقيا إخفاقات متكررة في عبور مرحلة دور المجموعات؛ ففي نسخة 2013، حصد الفريق ثلاث تعادلات أمام نيجيريا وإثيوبيا وبوركينا فاسو، مما أدى إلى خروجه من البطولة دون أي فوز. وفي نسخة 2015، جمع نقطتين فقط من تعادلين مع الكونغو الديمقراطية وكاب فيردي، بالإضافة إلى هزيمته أمام تونس، مما أكمل سلسلة الخروج المبكر. بعد ذلك، لم ينجح منتخب زامبيا في التأهل لثلاث نسخ متتالية، حتى عاد في نسخة 2023 ولكنه خرج مجدداً دون فوز، محققاً نقطتين من تعادلين وهزيمة وحيدة أمام المغرب. هذا التاريخ الممزوج بالإخفاقات يؤكد أن لعنة اللقب ظلت تلاحق المنتخب حتى في مشاركته الحديثة.

الحقائق والإحصائيات التي توضح استمرار لعنة اللقب على منتخب زامبيا في بطولة كأس أمم أفريقيا

رغم النتائج السلبية، لا يزال منتخب زامبيا يحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة وشغف عالٍ في المنافسات الأفريقية، لكن لعنة اللقب أثرت بشكل ملموس على نتائجه وأدائه في البطولة القارية، ويمكن تلخيص أبرز الحقائق التي توضح هذا الأمر فيما يلي:

بالنظر إلى هذه الأرقام، يتضح أن منتخب زامبيا لم يتمكن من تحقيق أي فوز في البطولة القارية منذ تتويجه عام 2012، كما استمر غيابه عن النسخ المتتالية لعدة سنوات، ما يؤكد أن لعنة اللقب ما تزال تلقي بظلالها على أداء الفريق.

• تعادل في أول مباراتين مع مالي وجزر القمر في نسخة 2025.
• خسارة ثقيلة أمام المغرب بثلاثية نظيفة في الجولة الثالثة.
• فشل في تحقيق أي فوز لأربع نسخ متتالية من البطولة.
• تاريخ من الخروج المبكر ودور المجموعات منذ 2013.

كل هذه العوامل توضح مدى صعوبة استمرار منتخب زامبيا في الحفاظ على مستواه بعد التتويج، خاصة في ظل المنافسة الشرسة في كأس أمم أفريقيا، التي يتغير فيها الأداء والنتائج بشكل مستمر.