تذبذب مفاجئ .. أسعار الأسماك في الأسواق اليوم الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 تشهد تغييرات ملحوظة

شهدت أسعار الأسماك في مصر تذبذبًا ملحوظًا خلال تعاملات الثلاثاء 30 ديسمبر نتيجة التغيرات الموسمية التي تؤثر على حركة الصيد مباشرة، إلى جانب محدودية المعروض في العديد من المناطق؛ ما انعكس بشكل واضح على أسعار الجملة والتجزئة. ويحرص المواطنون على متابعة تحركات أسعار الأسماك نظرًا لأهميتها كأحد السلع الغذائية الأساسية، مع اختلاف الأسعار من منطقة لأخرى حسب حجم المعروض، تكاليف النقل، ودرجة الطلب.

تفاصيل أسعار البلطي وتأثير التغيرات الموسمية على السوق

أسعار البلطي شهدت تباينًا واضحًا يتراوح حسب النوع والحجم، حيث تراوحت أسعار بلطي 1 ما بين 68 إلى 72 جنيهًا للكيلو، بينما بلغ سعر بلطي 2 ما بين 62 إلى 66 جنيهًا؛ أما البلطي الأسواني فتنوع سعره من 30 إلى 80 جنيهًا حسب الحجم، وبلغ سعر فيليه البلطي ما بين 75 إلى 275 جنيهًا حسب الطلب. تجار الأسماك يؤكدون أن هذه التغيرات تعود بشكل رئيسي للتأثيرات المناخية التي تحد من صيد الأسماك وتجعل المعروض محدودًا، خاصة في المناطق التي ترتفع فيها درجات الحرارة أو تنخفض.

أسعار الأسماك البحرية في ظل التذبذب الموسمي وتأثير المعروض

استمر التفاوت في أسعار الأسماك البحرية حيث بلغت أسعار قشر البياض من 180 إلى 300 جنيه للكيلو، بينما تراوحت أسعار البياض الأملس 1 البلدي بين 150 و250 جنيهًا، في حين سجل البياض الأملس 2 الخليجي وبحيرة ناصر مزارع بين 80 و140 جنيهًا. كما تراوحت أسعار الدنيس بين 275 و425 جنيهًا للكيلو. اختلاف الأسعار يرجع إلى جودة الأحجام ومناطق الإنتاج المختلفة، إضافة إلى تقلبات كميات الصيد التي تجلبها البحار والأنهار.

تباين أسعار القشريات والمأكولات البحرية وأثر تغيرات الطقس على المعروض

أسعار القشريات والمأكولات البحرية شهدت كذلك حالة من عدم الاستقرار، حيث تراوحت أسعار الجمبري جامبو ما بين 980 و1180 جنيهًا للكيلو، بينما تباين جمبري 1 بين 875 و975 جنيهًا؛ وجمبري 2 ما بين 740 و840 جنيهًا، أما الجمبري 2 المجمد فكان بين 175 و475 جنيهًا. وبالنسبة للبوري فكان سعره يتراوح بين 180 و240 جنيهًا للنوع الأول، وبين 100 و160 جنيهًا للنوع الثاني؛ أما الكابوريا فبلغ سعرها من 50 إلى 150 جنيهًا للكيلو. كما تنوع أسعار المرجان والبربون على النحو التالي:

التجار يرجعون هذا التذبذب في الأسعار إلى العوامل المناخية التي تؤثر سلبًا على معدلات الصيد، بجانب تفاوت جودة الأحجام ومناطق الإنتاج؛ مما يجعل توقعات استمرار حالة الفرق السعري قائمة خلال الفترة المقبلة، إلى أن يعود العرض للاستقرار ويتوازن الطلب مع الكميات المتاحة في الأسواق.