تغيرات ملفتة.. حقيقة خضوع وفاء مكي لعملية تجميل وكشف التفاصيل الحقيقية

تغير ملامح وفاء مكي وحقيقة خضوعها لعملية تجميل

شهدت ملامح الفنانة وفاء مكي تغيرًا ملحوظًا أثار تساؤلات كثيرة حول خضوعها لعملية تجميل، خاصة بعد انتشار فيديو لها داخل إحدى عيادات التجميل؛ إلا أن الحقيقة أوضحت أنها لم تلجأ إلى أي جراحة تجميلية، بل حصلت فقط على حقنة نضارة لاستعادة حيوية بشرتها خلال تصوير فيلمها الجديد “الأسير”.

تفاصيل استخدام حقنة نضارة وتأثيرها على ملامح وفاء مكي

أكدت وفاء مكي في أكثر من مناسبة أنها لم تقم بأي عملية تجميلية كما يُشاع؛ بل اعتمدت على علاج بسيط من خلال حقنة نضارة تُستخدم لاستعادة نضارة البشرة وحيويتها خاصة أثناء فترة تصوير فيلم “الأسير” الذي تطلب منها خسارة كبيرة في وزنها، ما أدى إلى تغير مظهر وجهها وشحبه. وأوضحت أن انخفاض وزنها بشكل ملحوظ كان السبب الرئيسي لظهورها بملامح مختلفة مؤقتًا، مشيرة إلى أن صديقتها نصحتها بهذه الطريقة لاستعادة حيوية بشرتها فقط، وهو ما وصفته بأنه إجراء تجميلي مؤقت لا علاقة له بالجراحة التجميلية الحقيقية.

العمليات التجميلية ومرحلة خسارة الوزن بعد تكميم المعدة

بعد أن خضعت وفاء مكي لعملية تكميم المعدة، حصلت على تغييرات كبيرة شكلًا ووزنًا، ما جعلها تتلقى العديد من عروض الزواج وتعليقات الإعجاب على شكلها الجديد. وأوضحت الفنانة أنها لم تخف من هذه العملية، معتبرة أن كل شيء مقدر ومكتوب، ولا تخفي عما تقوم به بل تشارك الجمهور والإعلام تفاصيل تجربتها بصراحة. كما أكدت أنها لم تتأثر سلبًا بالتعليقات السلبية على مواقع التواصل الاجتماعي، مُعبرة عن رضاها الكامل عن نفسها وعن محيطها، مشددة على أن توازنها الداخلي يظهر على ملامح وجهها.

عودة وفاء مكي إلى الدراما وتوضيح الجدل حول قضيتها القديمة

شهدت الفترة الأخيرة عودة وجه وفاء مكي إلى الدراما من خلال مشاركتها في مسلسل “حق عرب” مع الفنان أحمد العوضي خلال رمضان 2024، حيث عبرت عن حرصها على تقديم أداء يليق بجمهورها، رغم تجسيدها لشخصية تحمل أبعادًا شريرة. إلى جانب ذلك، رُبطت الأضواء بنفوذ القضية القديمة التي واجهتها منذ سنوات بشأن اتهامها بقضية تعذيب خادمتين، والتي أصدرت المحكمة حكمًا بسجنها بعدها. تجدد الجدل حول هذه القضية مؤخرًا في الوسط الفني، خاصة بعد شهادة الفنانة ميار الببلاوي التي أكدت أن ظروفها لم تسمح لها بتقديم شهادة واضحة لتبرئة وفاء مكي، مما أعاد الجدل إلى الساحة العامة.