الموظف المفصول من شاورمر يظهر مع مسؤول بالمطعم ويكشف موقفه الحقيقي من العودة بعد تغريدة آل الشيخ

رغم حملة المقاطعة التي تعرض لها مطعم “شاورمر” على منصات التواصل الاجتماعي، ظهر الموظف المفصول من المطعم لأول مرة مع أحد مسؤولي السلسلة، ليُعلن أن الموضوع صار منتهيًا والأمور تحسنت كثيرًا بعد تلك الأزمة التي أثارت ضجة واسعة.

توضيح وضع الموظف المفصول بعد حملة المقاطعة على شاورمر

في خطوة مفاجئة، ظهر الموظف المفصول من “شاورمر” عبر مقطع فيديو مع أحد المسؤولين، مؤكدًا انتهاء الخلاف قائلاً: “السلام عليكم، أبشركم وأبشرك يا أبو ناصر، الموضوع الآن انتهى، والحمد لله الأمور للأحسن”، ما يؤكد أن الأزمة التي أُثارت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عادت إلى طريقها الطبيعي بعدما تصاعدت المناقشات وامتدت إلى ردود أفعال عدة. هذا الظهور جاء إثر حملة مقاطعة استهدفت مطعم “شاورمر”، ما دفع مسؤولي المطعم لمحاولة حل الأزمة بشكل ودي حفاظًا على سمعة العلامة التجارية وسط الضغوط التي شهدتها.

محاولات إدارة شاورمر لإعادة الموظف المفصول وتأثير حملة المقاطعة

أوضح أحد المسؤولين في سلسلة مطاعم “شاورمر” أن الموظف المسمى ماجد ظل جزءًا من العائلة لأربع سنوات، وأن المشكلة التي حدثت كانت حالة فردية لا تعكس سياسة المطعم، مضيفًا: “حاولنا نرجع ماجد، لكنه اختار طريقًا مختلفًا بعيدًا عن العمل بالمطاعم”، مما يعكس كيف أثرت حملة المقاطعة على علاقة الطرفين ورغبة الموظف في الابتعاد رغم المبادرات الرسمية للاستعاضة عن ذلك. هذه الخطوة تُظهر مدى تعقيد الأزمة وانعكاساتها السلبية على علاقات العمل داخل “شاورمر”، التي واجهت ضغطًا إعلاميًا ومجتمعيًا لإعادة الأمور إلى نصابها دون خسائر كبيرة.

تعليق تركي آل الشيخ على حملة المقاطعة ضد مطعم شاورمر وأثرها على العلامات السعودية

علّق رئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ على الحملة قائلاً إنه لا يعرف تفاصيل الخلاف، لكنه مقتنع بأن ما حدث ليس صحيًا لعلامة سعودية مثل “شاورمر” أبدًا، خاصة مع تأثير إغلاق الفروع وخسارة العاملين فيها، مؤكداً أن “ما أحد بيكون مبسوط إذا سكر كل فروعه وخسروا جميع موظفينه وبيوتهم المفتوحة بسبب هذا المشروع”. ودعا آل الشيخ إلى مراجعة الموضوع مع المفصول، ومنحه حقه إن وجد، مع الحرص على تصحيح الوضع بين الطرفين للحفاظ على العلامة التجارية السعودية ومكانتها في السوق. تركي آل الشيخ أظهر حرصه على المصالح الاقتصادية والاجتماعية المتصلة، مشددًا على أهمية التعامل بحكمة مع الخلافات التي قد تؤثر على قطاعات كبيرة ويعتمد عليها آلاف الموظفين.

الظهور الأخير للموظف المفصول ومتابعة المسؤولين تبيّن أن أزمة “شاورمر” التي تناقلت عبر منصات التواصل لم تكن مجرد خلاف عابر، بل تجربة أظهرت حساسية علاقات العمل والسمعة في عصر التواصل الاجتماعي، مما يحتم على العلامات التجارية السعودية تقييم آليات التعامل مع الأزمات.