مصر ترد بحزم على إزالة الحواجز الأمنية أمام السفارة البريطانية بالقاهرة وفقاً لإعلامي مصري
تداولت وسائل الإعلام مؤخرًا قرار إزالة الحواجز الأمنية المحيطة بالسفارة البريطانية في القاهرة، وهو القرار الذي أثار اهتمام واسعًا، خصوصًا في سياق العلاقة بين مصر وبريطانيا.
مصر دولة قوية لا تُبتز وإزالة الحواجز الأمنية حول السفارة البريطانية
أكد الإعلامي المصري أحمد موسى أن إزالة الحواجز الأمنية بجانب السفارة البريطانية في القاهرة تأتي استجابة مباشرة لمطالب الشعب المصري، معتبرًا هذا الإجراء تصحيحًا لوضع خاطئ استمر لسنوات عدة؛ إذ تم تنفيذ قرار فتح الشوارع في منطقة جاردن سيتي بما يعكس احترام مصر لمبادئ المعاملة بالمثل التي يجب أن تطبق على الجميع دون استثناء، مشددًا على أن مصر دولة قوية لا تُبتز ولا تخضع لأي مساومات، وتمنح الاحترام لمن يحترمها فقط.
تأثير فتح الشوارع على حركة المرور واستجابة السلطات المصرية
كان إغلاق الشوارع المحيطة بالسفارة البريطانية مفروضًا لفترة طويلة، مما أثار رفضًا واضحًا من المواطنين بسبب الإعاقة الكبيرة التي سببتها الحركة المرورية في الحي، وهو ما دفع السلطات المصرية إلى إعادة النظر في هذا القرار. حرص السلطات على إزالة الحواجز يعكس حرص مصر دولة قوية لا تُبتز على تلبية مطالب شعبها دون التأثير على الأمن القومي، خاصة مع تأكيدات السفارة البريطانية استمرارها في تقديم المساعدات القنصلية عبر الهاتف، وحرصها على تقييم تأثير هذه الخطوة على العمليات الدبلوماسية بشكل دقيق.
الإجراءات الأمنية بعد إزالة الحواجز وتعامل السفارة مع القرار الجديد
مع تنفيذ قرار رفع الحواجز وفتح الشوارع، أعلنت السفارة البريطانية في القاهرة إغلاق مبناها الرئيسي مؤقتًا بحي جاردن سيتي، مؤكدة أن ذلك يأتي بهدف تقييم تأثير إزالة الحواجز على أمن المبنى، مع استمرار تقديم المساعدات الطارئة للمواطنين عبر الاتصال الهاتفي، مما يبرز التزام مصر دولة قوية لا تُبتز في المحافظة على أمن مقراتها الدبلوماسية، وفي نفس الوقت احترام رغبات الشعب بتحسين حركة المرور وتنظيم المدينة.
- رفع الحواجز الأمنية عند السفارة بعد مطالب شعبية استمرت لسنوات
- التزام السلطات المصرية بمعاملة متبادلة تحفظ السيادة والأمن
- تأمين استمرارية الخدمات القنصلية رغم التغييرات الأمنية