آسر ياسين يواجه تحديًا غير مسبوق .. تفاصيل تصوير إن غاب القط ومواجهته للصعوبات الكبرى

يواجه آسر ياسين تحديًا كبيرًا في تصوير فيلم “إن غاب القط” بتجسيده شخصيتين توأم، الأمر الذي شكل محور تجربة فريدة ممتعة ومليئة بالتحدي ذاته في مشواره الفني.

تجربة آسر ياسين في تجسيد شخصيتي توأم في فيلم “إن غاب القط”

تحدّث آسر ياسين لـ”العين الإخبارية” عن تجربته في أداء دورين مختلفين، حيث يجسد شخصية “زين” أستاذ تاريخ الفن، إلى جانب شخصية “القط” اللص الأسطوري؛ وهذا التحدي استلزم منه اتقان أدائَين متناقضين تمامًا، ما صعّب المهمة لكنه أضفى متعة كبيرة على العمل. أشار إلى أن تصوير المشاهد الكوميدية أعاد إليه ذكريات مسلسل “بـ100 وش”، مشيرًا إلى أن روح الفكاهة في الفيلم تعالج نفسياً وتجعل بيئة العمل مسلية على مستوى التصوير أمام الكاميرا وخلفها.

المضمون الاجتماعي ورسائل فيلم “إن غاب القط” وتأثيره على الجمهور

يحمل فيلم “إن غاب القط” رسالة اجتماعية هامة ضمن طابعه الترفيهي، حيث يناقش العلاقات الشخصية وينبه إلى مخاطر الانجرار وراء الأشخاص السامين خاصة في العلاقات العاطفية. تأكيد آسر ياسين على أن الترفيه لا يتعارض مع الرسائل الهادفة يجعل الفيلم أكثر عمقًا وتأثيرًا على المشاهدين. بالإضافة إلى ذلك، أبدى الفنان رضا كبيرًا عن التعاون وروح الفريق بين الممثلين الذين ساهموا في إثراء العمل على كل المستويات، وأشاد بدور أسماء جلال، علي صبحي، حمزة دياب، سماح أنور، وغيرها من الكوادر التي أضفت حيوية وقوة للمشاهد.

قصة فيلم “إن غاب القط” وأهم أبطاله في سياق كوميدي درامي مميز

تدور أحداث الفيلم حول “زين”، أستاذ تاريخ الفن في الجامعة الأمريكية، الذي يعيش حياة يملؤها الهدوء والرتابة، قبل أن يتقاطع مساره مع “زياد” المعروف بـ”القط” اللص الأسطوري، حيث يحمل الأخير خططًا لسرقة لوحة فنية نادرة. التشابه الكبير بين زين والقط يخلق فرصًا كوميدية لا تُفوّت، خصوصًا مع دور خطيبته “هند” التي تكلف بترميم اللوحة، ما يزيد من تعقيد الأحداث ويضيف مفاجآت متتالية. يجتمع في الفيلم عدد من النجوم إلى جانب آسر ياسين، مثل أسماء جلال، محمد شاهين، علي صبحي، سماح أنور، وكارمن بصيبص، وهو من تأليف أيمن وتار، وإخراج سارة نوح، ما يجعل “إن غاب القط” عملًا متكاملًا يجمع بين الكوميديا والدراما بشكل متناغم.