بريتي سبيرز .. هجوم حاد في عيد الميلاد يهدد علاقتها بعائلتها ويكشف أسرارًا جديدة

بريتني سبيرز تكشف عن صراعاتها العائلية في عيد الميلاد بعد الاحتفال مع ابنها جايدن

بدأت بريتني سبيرز عامها الجديد بمشاركة صورة شجرة عيد الميلاد على حسابها في إنستغرام مع رسالة واضحة لعائلتها، حيث عبرت عن مشاعرها تجاه أفراد الأسرة الذين لم يحترموها أو يؤذوها خلال السنوات الماضية، مشيرة إلى أنها لم تتحمل أي صدمات لا يمكن التغلّب عليها، في سياق عيشها تجارب عائلية معقدة.

عيد الميلاد مع ابنها جايدن وغياب التواصل مع شون

شهدت علاقة بريتني سبيرز مع عائلتها، خصوصًا مع أبنائها، توترات عديدة على مدار السنوات الماضية، خصوصًا بعد انتهاء الوصاية القضائية التي استمرت 13 عامًا في نهاية عام 2021، مما دفعها إلى إعادة بناء روابطها مع ابنيها جايدن وشون. وفقًا لمصدر خاص لموقع “بيبول”، قضت بريتني بعض الأوقات المميزة مع جايدن خلال احتفالات عيد الميلاد، بينما لم يكن شون حاضرًا معهم بسبب التزامات عمله في لويزيانا، حيث أمضى العطلات مع والدتها وشقيقته جيمي-لين وعائلتها. لاحظ الجمهور تعطش بريتني لتقوية علاقتها بأبنائها، رغم اختلاف الظروف التي تباعدت بينها وبين شون.

صراعات مستمرة مع العائلة وزوجها السابق

لم تقتصر صراعات بريتني على أبنائها فقط، بل امتدت لتشمل خلافات علنية مع أفراد عائلتها الأخرى، لا سيما شقيقتها جيمي-لين التي أصدرت مذكرات تحمل عنوان Things I Should Have Said، وتعالت الاتهامات بينهما حول استغلال الماضي من أجل الترويج للكتاب. وفي الوقت ذاته اتهمت بريتني والدها جيمي سبيرز بتحمل مسؤولية الوصاية القضائية التي أثرت بشكل مباشر على حياتها، مؤكدة وجوب محاسبة كل من شاركوا في تلك الفترة التي عانت فيها. كما دخلت في مواجهة علنية مع زوجها السابق كيفن فيدرلاين، الذي اتهمها في مذكراته بممارسات غير صحيحة خلال فترة الحمل والرضاعة، وهي الاتهامات التي نفتها بشدة، ووصفتها بـ”الأكاذيب البيضاء” التي تهدف فقط إلى زيادة مبيعات الكتاب.

تأكيد بريتني سبيرز على استعادة السيطرة وحقوقها العائلية

عبّرت بريتني في منشورها عن قلة التواصل مع أبنائها قائلة إن أحدهما قد رآها لمدة 45 دقيقة فقط خلال السنوات الخمس الماضية، بينما الآخر كان اللقاء معه أربع مرات فقط، وهو ما يعكس الانفصال والتباعد الحاصل بينها وبين أبنائها. أكدت في الوقت نفسه أنها عازمة على وضع جدولها الخاص للقاءاتهم، ضاربة بعرض الحائط الضغوط التي تمارس عليها، ومتمسكة بحريتها وحقها في التحكم بحياتها الشخصية، كما دافعت عن ذكائها وخصوصيتها، محذّرة الجمهور من الانسياق وراء الشائعات التي تروجها بعض وسائل الإعلام حول صحتها النفسية أو أمور حياتها الخاصة.

تظل قصة بريتني سبيرز نموذجًا معقدًا للعلاقات العائلية التي تخضع لضغوطات إعلامية وقانونية كبيرة، حيث تجتهد في حماية حقها في الحياة الخاصة والسيطرة على تفاصيلها وسط عالم مليء بالشائعات والتقارير المتضاربة.