ريهام سعيد.. تحذف تعليقها ضد أحمد العوضي وتثير تراجعًا مفاجئًا يشعل نقاشًا واسعًا

لا تزال أزمة تصريح ريهام سعيد حول الفنان أحمد العوضي ومسلسله الجديد “علي كلاي” محور نقاش واسع، حيث أثار تعليقها الحاد قبل حذفه ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في ظل تصريحات العوضي التفاؤلية التي أشعلت جدلاً حول الحكم المسبق على الأعمال الفنية قبل عرضها.

توضيح ريهام سعيد حول تعليقها المحذوف عن أحمد العوضي ومسلسل “علي كلاي”

بدأت ريهام سعيد مشوار الجدل بتعليق كتبت فيه رفضها لتصريحات الفنان أحمد العوضي، بعدما عبر عن ثقته بنجاح مسلسل “علي كلاي” قبل العرض الرسمي، معتبرة أن هذا يعد حُكمًا مسبقًا غير مبرر، ورغم نبرتها الساخرة لكنها شددت على رغبتها في تجنب نزاع علني؛ فكتبت: «فكرت كتير قبل ما أرد لأن ردي ممكن يزعل، وأنا مش عايزة أزعل حد في الأيام دي»، وأضافت موجهة كلامها إليه: «أنت شغلك دلوقتي وقررت من نفسك إن المسلسل هيكون ناجح، فهسيبك تركز، بس في يوم هرد عليك». بعد دقائق قليلة حذفت ريهام سعيد منشورها، إلا أن الأسئلة حول أسباب هجومها المفاجئ ظلّت قائمة خصوصًا مع عدم وجود خلافات معلنة بينهما.

تراجع ريهام سعيد وتوضيح موقفها لتفادي الجدل الإعلامي المحتدم

في محاولة لتهدئة الموقف، ظهرت ريهام سعيد في بث مباشر عبر “إنستغرام” لتشرح موقفها بعيدًا عن الصحافة والمشاكل التي لا تخدم أهدافها، مؤكدة عدم رغبتها في الانخراط في نزاعات متكررة أو إثارة جدل غير ضروري، وأوضحت ضرورة فصل اسمها عن أي تصريحات أو أخبار لا تخصها بشكل مباشر، مشددة على حرصها على تركيز جهودها في أعمالها الفنية بدلاً من المواجهات التي تتوسع على مواقع التواصل، مما يعكس رغبتها الحقيقية في تجاوز الموقف بأقل خسائر ممكنة.

الجدل المثار حول تصريحات أحمد العوضي وتأثيرها في تقييم المسلسلات قبل العرض

تزامن هذا الخلاف مع حملة الدعاية الإعلامية المكثفة لمسلسل “علي كلاي” الذي لم يعرض بعد ولكن تصريحات أحمد العوضي المتفائلة أثارت نقاشًا كبيرًا بشأن ظاهرة تقييم الأعمال الفنية مسبقًا، حيث يُثير هذا الاستباق التساؤل حول مدى موضوعية المتابعين والنقاد الذين قد يؤثرون بتوقعات مبكرة غير منصفة، الأمر الذي قد يعكس ضغطاً على النجوم والقائمين على الإنتاج، وقد يؤدي إلى تشويه واقع العمل بناءً على انطباعات أولية قد لا تكون دقيقة. يرى قسم من الجمهور أن التفاؤل المبالغ فيه قد يشوش على قدرة المشاهد على تقييم العمل بموضوعية ويزيد من المخاطر التي تواجه الفن عبر إصرار النجوم على بث توقعات مرتفعة قبل تقديم عملهم للجمهور.