أسباب رفض فيفا انتقال لابورت إلى بيلباو تثير جدلًا واسعًا

رفض فيفا قيد المدافع الإسباني إيمريك لابورت القادم من نادي النصر السعودي، ما أدى إلى توقف عملية انتقاله إلى نادي أتلتيك بيلباو خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة؛ حيث أعلن النادي الإسباني رسميًا عن هذا القرار المفاجئ.

تفاصيل رفض فيفا لقيد إيمريك لابورت في أتلتيك بيلباو

أوضح نادي أتلتيك بيلباو أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” رفض بشكل مبدئي طلب الحصول على البطاقة الدولية للاعب إيمريك لابورت، مما يمنع انضمامه للنادي في الوقت الراهن؛ وقد جاء ذلك بعد أن تمت المفاوضات بين اللاعب والنادي السعودي ونادي بيلباو، مع الاتفاق على انتقال اللاعب بشرط استيفاء بعض المتطلبات الأمنية والقانونية. في 1 سبتمبر، رفعت إدارة أتلتيك بيلباو طلب انتقال اللاعب عبر منصة النقل الدولية “TMS” التابعة لـ فيفا، إلا أن هذا الطلب لم يكتمل بسبب ظروف خارجة عن إرادة النادي.

الإجراءات التي قام بها أتلتيك بيلباو بعد رفض فيفا لقيد إيمريك لابورت

في 2 سبتمبر، تدخل الاتحاد الإسباني لكرة القدم وقدم طلبًا رسميًا إلى فيفا للحصول على استثناء من أجل اعتماد صفقة انتقال إيمريك لابورت والحصول على شهادة الانتقال الدولية من الاتحاد السعودي، لكن في 3 سبتمبر، وصل الرد للنادي عبر البريد الإلكتروني بإبلاغهم برفض فيفا لهذا الطلب، مما أوقف العملية بشكل مفاجئ. لا يزال نادي أتلتيك بيلباو يسعى جاهدًا لإيجاد حل يرضي جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك نادي النصر السعودي واللاعب نفسه، حيث يستعرض النادي كل الإمكانيات القانونية المتاحة لإتمام الصفقة.

تداعيات رفض انتقال إيمريك لابورت وتأثيرها على الاتفاقيات بين الأطراف

في حال فشل إتمام انتقال إيمريك لابورت بشكل نهائي، فإن جميع الاتفاقيات الموقعة بين نادي أتلتيك بيلباو، ونادي النصر السعودي، واللاعب ستُعتبر ملغاة وباطلة، دون تحميل أتلتيك بيلباو أي التزامات مالية أو قانونية، وذلك وفقًا للشروط والاتفاقات التي تم تضمينها في العقود بين الأطراف الثلاثة. هذا الأمر يعكس حرص النادي على حماية مصالحه القانونية والمالية، ويترك الباب مفتوحًا أمام محاولات جديدة لحل الأزمة التي تواجه انتقال اللاعب خلال الفترة المقبلة.

التاريخ الإجراء
1 سبتمبر تقديم طلب انتقال اللاعب عبر منصة TMS التابعة لـ فيفا
2 سبتمبر الاتحاد الإسباني يقدم طلب استثناء لفيفا لاعتماد الصفقة
3 سبتمبر فيفا يرفض طلب الاستثناء وإبلاغ النادي بالقرار

مراسل وصحفي ميداني، يركز على نقل تفاصيل الأحداث من قلب المكان، ويعتمد على أسلوب السرد الإخباري المدعوم بالمصادر الموثوقة لتقديم صورة شاملة للجمهور.