تصعيد عسكري خطير.. زعيم كوريا الشمالية يقود تدريبات باستخدام الصواريخ المجنحة الاستراتيجية لتعزيز القوة

شهدت كوريا الشمالية تدريبات مكثفة باستخدام الصواريخ الكروز الاستراتيجية بعيدة المدى، والتي تعكس تطورًا ملحوظًا في القدرات العسكرية للبلاد، حيث أحرزت هذه التجارب نجاحًا في دقة الإصابة وتعزيز القوة الصاروخية بشكل واضح.

تفاصيل تدريبات الصواريخ الكروز الاستراتيجية بعيدة المدى في البحر الأصفر

في 28 ديسمبر، أجرت كوريا الشمالية تجربة إطلاق صواريخ كروز استراتيجية بعيدة المدى من طراز “هواسال” في البحر الأصفر، حيث استمرت الرحلة الجوية لحوالي 10.2 ثانية، ما أبرز دقة إصابة الأهداف بدقة متناهية، مع قدرة الصواريخ على التحليق في مسار منخفض يصعب على الرادارات كشفه؛ وأكدت إذاعة “صوت كوريا” أن هذه التجربة تعكس مستوى متطورًا في التقنيات الصاروخية التي تمتلكها البلاد، مع تعزيز القدرات الردعية والقتالية في مواجهة التهديدات.

القدرات المتطورة لصواريخ الكروز الاستراتيجية بعيدة المدى ودورها في الدفاع الوطني

تتمتع صواريخ الكروز في كوريا الشمالية بمميزات متقدمة تشمل مدى يصل بين 1500 و2000 كيلومتر، إضافة إلى إمكانية حمل رؤوس نووية، مما يوسع نطاق التأثير الاستراتيجي؛ كما يمكن لهذه الصواريخ الانطلاق من منصات متعددة تشمل الغواصات والسفن والمنصات البرية، مع تحليق منخفض يهدف إلى تفادي الرصد والرادارات، وهذا ما يصعّب اعتراضها، ويجعل منها سلاح ردعي دائم ومؤثر في الحفاظ على الأمن القومي وتعزيز الردع العسكري.

دور كيم جونغ أون في تطوير واختبار الصواريخ الكروز الاستراتيجية بعيدة المدى

أشرف الزعيم كيم جونغ أون شخصيًا على تدريبات الصواريخ الكروز الاستراتيجية بعيدة المدى، مؤكدًا على أهمية رفع الجهوزية القتالية وتعزيز القدرات الدفاعية؛ كما أشار إلى أن هذه التجارب تعكس التزام القيادة بتطوير التقنيات الصاروخية، ضمن خطة وطنية لتقوية القدرات العسكرية بشكل مستمر، ودفع عجلة التحديث في منظومات الأسلحة بعيدة المدى، بما يعزز من الردع والطمأنينة الداخلية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

تحمل هذه التدريبات رسالة واضحة عن تقدم كوريا الشمالية في مجال الصواريخ الكروز الاستراتيجية بعيدة المدى، التي أصبحت عاملاً محورياً في تعزيز الردع السريع والدقة في استهداف الأهداف البعيدة، في خطوة تعكس تحولات استراتيجية تستهدف تعزيز القوة العسكرية بكفاءة متزايدة.