أحمد حاتم يكشف تفاصيل فيلم «الملحد» .. جاهزون لتلبية تطلعات الجمهور وسط جدل واسع

قدم الفنان أحمد حاتم أداءً مميزًا في فيلم «الملحد»، حيث تطلب الدور تحضيرًا مكثفًا لتجسيد شخصية تحمل تحولات نفسية واجتماعية معقدة تتناول التطرف الديني والإلحاد بطريقة تثير تفاعل الجمهور وتفتح باب النقاش حول هذه القضايا الحساسة.

تحضيرات أحمد حاتم لأداء دور متقن في فيلم «الملحد» وتحديات التمثيل العميق

لم يكن تجسيد أحمد حاتم لشخصية فيلم «الملحد» مجرد تمثيل عادي، بل اقتضى الدخول في أعماق الشخصية التي شهدت تحولات درامية متتابعة، ما استدعى تدريبات مكثفة تحت إشراف مدرب التمثيل نديم لضمان تقديم تطور الشخصية بشكل واقعي وحقيقي، حيث أكد أحمد: «الدور كان يحمل قوس تحول كامل من البداية وحتى النهاية، وكان لابد لي من الانغماس في هذه الرحلة والتعبير عنها بكل صدق». مثل هذا التحدي أضفى بعدًا جديدًا على تجربة التحضير، كما عبر عن توتره من توقعات الجمهور قبل العرض الخاص حرصًا على وصول الرسالة بنجاح.

الجدل الذي رافق فيلم «الملحد» وأثره على وعي الجمهور بموضوعات التطرف الديني والإلحاد

أثار فيلم «الملحد» نقاشًا واسعًا في الأوساط الفنية والاجتماعية، وهو أمر اعتبره أحمد حاتم مؤشرًا على أهمية الموضوع وقوة الفيلم في استثارة النقاش، لا سيما وأن العمل يسعى إلى مشاركة الجمهور في تجربة تحمل عمقًا فكريًا ونقديًا، مؤكدًا حرصه على أن يكون الفيلم جسرًا للحوار وليس عرضًا لأفكار شخصية فقط، موضحًا: «الفيلم موجّه للجمهور ورأيهم يحظى بكل تقدير». يسلط الفيلم الضوء على التأثيرات النفسية والاجتماعية للإلحاد والتطرف الديني، داعيًا المشاهدين لتقبل هذه الرؤية بإيجابية ووعي.

مشاهد محورية تجمع أحمد حاتم ومحمود حميدة تعزز الجانب الدرامي في فيلم «الملحد»

تضمنت أحداث الفيلم مشاهد هامة أبرزت القوة الدرامية التي نشأت من التفاعل بين أحمد حاتم والنجم محمود حميدة، حيث كانت تلك الجلسات تمثل اللبنة الأساسية في بناء الحوار وتناول القضايا المطروحة، مشيرًا إلى أبرزيتها بقوله: «العمل يعتمد بشكل كبير على جلسات تُظهر الجدالات والإشكاليات التي تشكل صلب القصة، وهذه المشاهد تعتبر من أهم ما قدمناه». يهدف الفيلم إلى توجيه رسالة ذات تأثير عميق على المشاهدين، وقد لاقى تقييمًا إيجابيًا من الجمهور دون أن يتعرض لأي هجوم شخصي بعد العرض.