نجلاء بدر تكشف سر تأثير قراءة «الملحد» .. وتفصح عن سبب وصف محمود حميدة بـ«المرعب» في تصريح خاص

تفاعل فيلم «الملحد» مع ظاهرة انتشار الإلحاد بين الشباب يبرز كأحد أبرز الأعمال التي تناقش الصراع الفكري والاجتماعي بطريقة درامية جذابة، حيث يتعمق في تناقضات الأفراد وسط تحولات اجتماعية معقدة، ما يمنح المشاهد فرصة لفهم أبعاد هذه القضية الحساسة وتأثيرها على الهوية الاجتماعية بكل تفاصيلها.

تحليل الصراعات الفكرية والاجتماعية في فيلم «الملحد»

فيلم «الملحد» يصور ببلاغة الصراعات الفكرية التي تواجهها التيارات المختلفة في المجتمع، حيث تتقاطع الآراء بين التيار الوسطي والمتشدد والإلحاد، مما يخلق تداخلًا دراميًا غنيًا يعكس الواقع بشكل واقعي وشيق، فقد جسدت نجلاء بدر دور الشخصية المنتمية إلى التيار الوسطي، بإتقان يعكس توازنها بين الواقعية والإنسانية، ما سهل اندماجها في الشخصية دون تعقيد؛ في حين تطلبت أدوار أخرى تحضيرات نفسية مكثفة لمواجهة النزاعات الداخلية العميقة التي يعاني منها كل شخصية.

تجربة نجلاء بدر الشخصية وتأثير أداء النجوم في فيلم «الملحد»

بدأت نجلاء بدر تجربتها مع فيلم «الملحد» بشعور عميق بالاقتناع، مؤكدة أن السيناريو واحد من أقوى النصوص التي قرأتها على الإطلاق، مما جعلها تستغرق في متابعة مشاهد الفيلم بشغف متزايد؛ وتعزز حماسها الأداء المذهل لنجمي العمل أحمد حاتم ومحمود حميدة، حيث قدم كل منهما أداءً مبهرًا يحمل تأثيرًا نفسيًا عميقًا، خاصة دور حميدة الذي وصفته بأنها مرعب ومؤثر بحدة، وجميع هذه العناصر رفعت من قيمة الفيلم وقدرته على إثارة انفعالات المشاهدين.

النقاش المجتمعي والتأثيرات التي أحدثها فيلم «الملحد»

جاء فيلم «الملحد» ليفتح باب النقاش على مصراعيه حول ظاهرة الإلحاد بين الشباب، وهو موضوع أثار جدلاً واسعًا قبيل عرضه، رغم أن هذا الجدل لم ينبع من داخل فريق العمل نفسه، بل كان نتاج مخاوف المجتمع وردود أفعاله المختلفة، ومن هنا أشار فريق العمل، وخاصة نجلاء بدر، إلى أهمية هذه المناقشات في إظهار الحاجة المُلِحّة لمواجهة الصراعات الفكرية التي ظهرت بشدة بين أفراد المجتمع؛ وبذلك يبرهن الفيلم على جدارته في تحريك الحوار وفهم التحديات التي يواجهها العصر.

يركز فيلم «الملحد» على رحلة الشباب في البحث عن قناعاتهم وسط بيئة اجتماعية وثقافية متغيرة بسرعة، مجسدًا صراع الهوية بأساليب درامية مبتكرة؛ ما يحول الفيلم من مجرد سرد قصصي إلى منصة حوار فكري يعكس مدى تعقيد القناعات الفردية وتأثيرها المباشر على المجتمع المحيط.