بعد حسم الصدارة.. تغييرات مرتقبة على تشكيل مصر ضد أنغولا تعزز فرص الفوز في المباراة الحاسمة

نجح منتخب مصر في حسم صدارة المجموعة الثانية بكأس أمم أفريقيا 2025، ما يفتح الباب أمام تعديلات مرتقبة في تشكيل مصر المتوقع ضد أنغولا خلال المباراة المقبلة، والتي ستقام في مدينة أغادير المغربية. المباراة تُعد ختام مرحلة دور المجموعات للفراعنة، بعدما تأكد تأهلهم رسمياً بعد الفوز المهم على جنوب أفريقيا بنتيجة 1-0 في الجولة الثانية.

التغييرات المرتقبة في تشكيل مصر المتوقع ضد أنغولا

يرغب حسام حسن، المدير الفني للمنتخب المصري، في إدخال عدة تغييرات على التشكيل الأساسي لمواجهة أنغولا، حيث أشار تقرير موقع “في الجول” إلى احتمالية إجراء 4 إلى 5 تعديلات على التشكيلة. تركيز حسام حسن ينصب على تغيير بعض خطوط وسط الملعب والهجوم دون الإخلال بالتوازن العام للفريق؛ إذ من المتوقع الدفع بمحمود صابر ومهند لاشين ومحمد شحاتة لتعزيز وسط الملعب، بينما سيكون أسامة فيصل الخيار الهجومي الأساسي.

أما في مركز حراسة المرمى، لا يزال مدرب مصر متردداً بشأن استمرار محمد الشناوي في التشكيل الأساسي أو اللجوء إلى حارس بديل، ما يشير إلى إمكانية حدوث مفاجآت في خط الدفاع خلال المباراة التي لن تؤثر نتيجتها على ترتيب المنتخب.

ثقة حسام حسن بلاعبي مصر ودورهم في تشكيل المنتخب

أكد حسام حسن في أكثر من مناسبة ثقته التامة في جميع عناصر القائمته التي تضم 28 لاعباً، معتبراً أن ضمّهم ليس مجرد لملء العدد، بل لامتلاك خيارات متنوعة قادرة على تقديم مستويات عالية. هذا الإيمان بكفاءة كل منتخب أثبت نفسه خلال المباريات السابقة، خصوصاً مع مشاركة مهند لاشين ومحمد شحاتة وأسامة فيصل في الشوط الثاني أمام جنوب أفريقيا، ما يعكس الرغبة في منح الفرصة لمجموعة واسعة داخل تشكيل مصر المتوقع ضد أنغولا.

حسام حسن يركز على الالتزام والجدية في كل مباراة، مسلطاً الضوء على أهمية الحفاظ على المستوى وعدم الاستهانة بأي منافس رغم الحسم المبكر للتأهل.

آخر استعدادات مصر قبل مواجهة أنغولا وتطلعات الدور القادم في كأس أفريقيا

بدأت مصر مشوارها في البطولة بفوز ملحوظ على زيمبابوي بنتيجة 2-1، تلاها تخطي منتخب جنوب أفريقيا بنجاح، مما أعطى الفريق دافعاً قوياً قبل خوض مباراة أنغولا التي تأتي بلا ضغوط وبتشكيل مصر المتوقع الذي قد يشهد مباريات تجريبية للأسماء الجديدة.

من المقرر أن تواجه مصر في ثمن النهائي الفريق الذي يحتل المركز الثالث في إحدى المجموعات الأولى أو الثالثة أو الرابعة، على أن تقام المباراة يوم 5 يناير في أغادير، ما يحفز الكتيبة للحفاظ على الروح القتالية وتحقيق استعدادات قوية لمواجهة الأدوار الحاسمة.