سكوار بورسعيد.. سعر تداول اليورو أمام الدينار الجزائري يرتفع بقوة في تعاملات السبت الأخير من ديسمبر

سعر اليورو في السوق السوداء بالجزائر اليوم الأحد 28 ديسمبر يشهد تذبذباً واضحاً يعكس حالة طلب متزايد على العملة الأوروبية الموحدة مقابل الدينار الجزائري، وسط فجوة مستمرة بين السعر الرسمي للبنك المركزي والأسعار الحقيقية في السوق الموازية؛ حيث يركز المستثمرون والمواطنون على هذه المتغيرات نظراً لأهميتها في التعاملات المالية التي تشمل السفر والتجارة الخارجية، خصوصاً مع اقتراب نهاية العام.

التغيرات الراهنة في سعر اليورو في السوق السوداء بالجزائر

شهد سعر اليورو في السوق السوداء بالجزائر تحسناً ملحوظاً في تعاملات الأحد داخل منطقة “السكوار” بالعاصمة التي تمثل السوق الفعلية للعملات؛ إذ بلغ سعر الشراء حوالي 277.98 دينار جزائري لكل يورو، في حين استقر سعر البيع عند 275.59 دينار؛ وهذا يعكس تحكم العرض والطلب في الأسواق الموازية التي تتحرك بحرية نسبية بعيداً عن قيود البنك المركزي الصارمة، ما يجعل متابعة سعر اليورو في السوق السوداء بالجزائر ضرورة حيوية لمن يمتلك التزامات مالية بالعملة الأوروبية أو يخطط لتحويل مدخراته وسط الظروف الاقتصادية المتقلبة.

أسعار العملات المختلفة في سوق السكوار مقابل الدينار الجزائري

تعد أسعار العملات في سكوار متنوعة لا تقتصر على سعر اليورو في السوق السوداء بالجزائر، بل تشمل مجموعة كبيرة من العملات الدولية التي يعتمدها التجار والمسافرون بشكل يومي؛ وفيما يلي قائمة بأسعار هذه العملات اليوم:

• الدولار الأمريكي: سجل سعر الشراء 238.50 دينار وسعر البيع 236.44 دينار جزائري
• الجنيه الإسترليني: وصل سعر الشراء إلى 318.46 دينار وسعر البيع 315.72 دينار
• الفرنك السويسري: تراوح سعر شراء العملة عند 300.64 دينار وسعر البيع 298.05 دينار جزائري
• الليرة التركية: بلغ سعر الشراء 5.68 دينار وسعر البيع 5.64 دينار جزائري
• الجنيه المصري: سجل سعر الشراء نحو 5.02 دينار وسعر البيع حوالي 2.74 دينار جزائري

تأثير سعر اليورو في السوق السوداء بالجزائر على الاقتصاد المحلي

يرتبط سعر اليورو في السوق السوداء بالجزائر ارتباطاً وثيقاً بتقلبات أسعار السلع المستوردة والخدمات التي تعتمد على العملات الأجنبية؛ ويبين الجدول التالي الأسعار الحالية لأبرز العملات الأجنبية مقابل الدينار لضمان فهم أعمق للمتعاملين:

يبقى الفارق بين السعر الرسمي للبنك المركزي وسعر السوق السوداء تحدياً اقتصادياً كبيراً، خاصة أن سعر اليورو في السوق السوداء بالجزائر يمثل المرجع الأساسي للتداولات غير الرسمية؛ فالاستقرار الذي يعكسه البنك الرسمي في أسعار الصرف لا ينعكس تلقائياً على واقع الأسعار في سوق السكوار التي تتأثر بسيولة السوق وحجم الطلب بشكل دوري. هذا التباين يحفز عمليات متابعة يومية للمتغيرات السعرية، باعتبار أن أي تقلب خاطف في سعر اليورو في السوق السوداء بالجزائر قد ينتج عنه تأثيرات مباشرة على القرارات المالية المتعلقة بالبيع والشراء بالدينار، وسط حركة مستمرة تحت تأثير متغيرات اقتصادية وسياسية محلية وعالمية.