ثروة بطل «هاري بوتر» تتخطى 137 مليون دولار .. كيف جمع هذه الأموال وأسرار نجاحه المالية
تتجاوز ثروة بطل سلسلة أفلام هاري بوتر دانيال رادكليف 137 مليون دولار أمريكي، مما يعكس نجاحه المالي الباهر إلى جانب إنجازاته الفنية، ويُعد هذا الرقم دليلاً واضحًا على مكانته كواحد من أشهر نجوم جيله. يعكس هذا القدر من الثروة مدى تنوع استثماراته وحرصه على تنمية أصوله بعيدًا عن التمثيل فقط.
تحليل تفاصيل ثروة دانيال رادكليف واستثماراته المتنوعة
تصل ثروة دانيال رادكليف إلى نحو 102 مليون جنيه إسترليني، أو ما يعادل حوالي 137.7 مليون دولار أمريكي حتى نهاية مارس 2025، وتشمل هذه الثروة استثمارات مختلفة ومتنوعة شملت 87.48 مليون دولار في مجالات متعددة، وحوالي 27.78 مليون دولار مستحقة الدفع، بالإضافة إلى 18.63 مليون دولار نقدًا، و4.73 مليون دولار في عقارات استثمارية تدر دخلاً مستمرًا. كما تتضمن استثماراته 67.37 مليون دولار في الأسواق المالية، و19.17 مليون دولار في أسهم شركات يمتلكها بشكل مباشر، ما يدل على اهتمامه الكبير بإدارة أصوله وتنويع مصادر دخله بعيدًا عن المجال الفني.
شركة جيلمور جاكوبس: حجر الزاوية في ثروة نجم هاري بوتر
تأسست شركة “جيلمور جاكوبس” في عام 2000 قبل صدور أولى أفلام هاري بوتر، وسُجلت باسم والدي دانيال رادكليف كشركة إبداع فني لدعم مسيرته، حيث بدأت تحقق أرباحًا متواضعة بمقدار 130 ألف دولار في العام الأول. شهدت الشركة نموًا مطردًا خلال السنوات التالية، إذ ارتفعت قيمتها الصافية لتصل إلى:
| السنة | قيمة الشركة بالدولار |
|---|---|
| 2008 | 17.27 مليون |
| 2011 | 41.85 مليون |
| 2012 | 63.45 مليون |
| 2014 | 77.90 مليون |
| 2016 | 86 مليون |
| 2018 | 102.6 مليون |
| 2022 | 123 مليون |
| 2024 | 130 مليون |
يمثل هذا التدرج المستمر في القيمة دليلاً على نجاح دانيال رادكليف في تحويل شهرته إلى أرباح مالية متينة عبر إدارة فعالة واستثمارات استراتيجية.
العودة الدرامية لدانيال رادكليف من خلال مسلسل كوميدي جديد
على الصعيد الفني، يستعد دانيال رادكليف لحضور لافت من خلال مسلسل تلفزيوني كوميدي جديد بعنوان The Fall and Rise of Reggie Dinkins، حيث يشارك في البطولة مع ترايسي مورغان وتينا فاي، ويجسد دور “آرثر توبين”، وهو مخرج وثائقي مشهور وحائز على العديد من الجوائز. يروي المسلسل قصة لاعب كرة قدم أمريكية سابق يُدعى “ريجي”، الذي تعرض لمسيرة مهنية متدهورة بسبب فضيحة مراهنة، ويشهد العمل رحلة آرثر في رصد حياة ريجي والتحديات التي يواجهها، في محاولة لإعادة تبيان سمعته عبر فيلم وثائقي. يعكس هذا المشروع الفني تطور مسيرة رادكليف واستعداده للانخراط في أعمال درامية جديدة تجمع بين الكوميديا والدراما بجودة عالية.
