صدام مفاجئ.. حلم «الهاتريك» يصدم كريستيانو رونالدو رغم الليلة الاستثنائية ويثير ردود فعل واسعة (فيديو)

واصل كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي، مشواره المثير في تتبع حلم تسجيل 1000 هدف خلال مسيرته الاحترافية، بعد أن أضاف ثنائية جديدة في مباراة اليوم التي جمعت فريقه بالنصر والأخدود ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من دوري روشن السعودي للمحترفين.

أداء كريستيانو رونالدو في مباراة النصر والأخدود وكيفية تعزيز موقعه في صدارة هدافي دوري روشن

شهدت المباراة فوز النصر بثلاثية نظيفة على حساب الأخدود، وساهم كريستيانو رونالدو بشكل واضح في هذا الفوز بخطوته التهديفية الرائعة خلال الشوط الأول، حيث سجل هدفين حملت بصمته المميزة؛ الهدف الأول جاء في الدقيقة 31 إثر ركلة ركنية، بينما أضاف الثاني قبل صافرة نهاية الشوط الأول بدقائق قليلة، عبر تسديدة بالكعب رائعة. هذه الأهداف رفعت رصيد رونالدو إلى 956 هدفاً في مسيرته الحافلة، مؤكدًا استمراره في الاقتراب من هدفه الألف. رفع كريستيانو لقب هداف الدوري هذا الموسم برصيد 12 هدفًا، بالتساوي مع مواطنه زميله جواو فيليكس. الجدير بالذكر أن إنجازات رونالدو في 2025 تضمنت تحقيق هدفه رقم 40 خلال 45 مباراة خاضها هذا العام، مما جعله أول لاعب في التاريخ يسجل أكثر من 40 هدفًا في 14 عامًا ميلادية مختلفة؛ وهو رقم يعكس ثبات مستواه على مدار سنوات عديدة. كما احتفل “الدون” بخوض مباراته رقم 1300، وهو رقم تاريخي يعكس خبرته الكبيرة.

حلم الهاتريك يتعثر عند كريستيانو رونالدو وتأثير إلغاء الهدف الثالث

لم يخلو النصف الثاني من المباراة من لحظات الإثارة أيضًا، حيث اقترب رونالدو من تحقيق الهاتريك؛ إذ سجل هدفًا ثالثًا في الدقيقة 66 لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل، ليظل حلم اللاعب في تسجيل ثلاثة أهداف في مباراة واحدة خلال عام 2025 مؤجلًا. فقد كانت هذه فرصته الأخيرة للحفاظ على سلاسته الشهيرة للهاتريك منذ 2010، حيث كانت آخر ثلاثية حقيقية له في أبريل 2024، مما يجعل تتبع الهاتريك يحمل تحديًا مستقبليًا جديدًا لمهاجم النصر.

أبرز لحظات أهداف كريستيانو رونالدو في مباراة النصر والأخدود

كانت الأهداف التي سجلها كريستيانو رونالدو أمام الأخدود مميزة من الناحية الفنية والمكانية؛ إذ تميز الهدف الأول بتركيز عالي واستغلال جيد للفرصة عند ركلة الركنية، بينما تفنن في الهدف الثاني بتنفيذ فني بالكعب يقدم دليلاً على مهاراته المتقدمة رغم كبر سنه. هذه اللحظات تعكس أيضًا قدرة رونالدو على التأثير الحاسم في نتائج المباريات ومساعدة فريقه على فرض السيطرة في الدوري المحلي، مع متابعة أخرى لهدفه الألف الذي يقترب منه يومًا بعد يوم.