محمد خميس.. إطلالة صعيدية مميزة احتفالاً بزفافه تُبرز شخصيته الفريدة

احتفل محمد خميس بزفافه بإطلالة صعيدية مميزة، حيث ظهر مرتديًا الجلباب الصعيدي بدلاً من البدلة التقليدية التي يعتمدها أغلب العرسان، مما لفت الأنظار وأثار إعجاب الحضور. هذا الاختيار الجريء شكّل تغييرًا بارزًا في إطلالاته وأضفى على حفل الزفاف طابعًا تراثيًا أصيلًا.

تفاصيل إطلالات محمد خميس في حفل الزفاف بين التراث والحداثة

في أمسية مليئة بالمشاعر العائلية والاجتماعية، تميز محمد خميس في حفل زفافه بإطلالة فريدة تراوحت بين التراث الصعيدي والستايل العصري؛ حيث بدأ الحفل مرتديًا الجلباب الصعيدي، ملمسًا تقاليد جنوب مصر، ممسكًا بباقة ورد في يده لتعزيز الطابع التقليدي، ليُظهر ارتباطه بتراثه ونشأته. ومع تقدم الحفل، تحول إلى مظهر أكثر عصرية وكلاسيكية ببدلة سوداء مع قميص بنفس اللون، مما سمح له بالتنقل بين محبوبتي التقليد والموضة بسلاسة، كما حرص على التقاط صور تذكارية مع الأصدقاء وأفراد العائلة.

محمد خميس بين الفن والإرشاد السياحي: مسيرة متعددة الجوانب

بحسب ما يشهده نشاطه الفني، يواصل محمد خميس تألقه من خلال أعمال تلفزيونية مهمة، إذ مثل مؤخرًا في مسلسل «الشرنقة» مع أحمد داود، كما برز في رمضان الماضي بمسلسلات «سيد الناس» بجانب عمرو سعد و«جودر 2» بطولة ياسر جلال، وينتظر جمهور الدراما عرضه في رمضان 2026 لمسلسل «الكنج» برفقة محمد إمام وميرنا جميل. بجانب الفن، يُعرف خميس بدخوله عالم الإرشاد السياحي، حيث يقدم مقاطع فيديو مشوّقة عن التاريخ والآثار المصرية التي حققت صدى واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهذا النجاح دفع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لإنتاج سلسلة وثائقية من تقديمه عن التاريخ المصري القديم تُعرض على قناة «الوثائقية».

مسيرة محمد خميس الفنية والتاريخية: الطبيب الذي عشق الفن والتراث

لم يتوانَ محمد خميس عن تحويل مساره من طبيب أسنان إلى فنان ومقدم محتوى ثقافي وتراثي، ليظهر تنوعًا في حياته المهنية. ففي المجال الفني، شارك في أعمال سينمائية وتلفزيونية متنوعة منها أفلام مثل «ميكروفون»، «فاصل ونعود»، «عسل أسود» و«100 مبروك»، بالإضافة إلى مسلسلات مثل «حق عرب»، «رشيد»، «شاهد عيان» و«تفاحة آدم». هذه التجارب المتعددة صقلت شخصيته وجعلته يحمل رؤية مميزة للفن والتاريخ، ما ينعكس بوضوح في إطلالته الاستثنائية وحضوره المتجدد.