منهجية العمل التلقائية .. لتمكين الاقتصاد الجماعي من التسارع وتحقيق نمو مستدام

تُعتبر جمعية آن نينه التعاونية للخدمات الزراعية نموذجًا متقدمًا في دعم الاستثمار في البنية التحتية لمعالجة وحفظ المنتجات الزراعية، وخاصة في مجال إنتاج الأرز. فقد تحولت هذه الجمعية من منطقة زراعية تقليدية إلى منظومة متكاملة لإنتاج الأرز على مساحة 50.9 هكتار، ما ساهم في تحسين جودة المنتج وتعزيز سلسلة القيمة.

كيفية دعم الاستثمار في البنية التحتية لمعالجة وحفظ الأرز لتعزيز الجودة

بفضل الجهود المبذولة في تنظيم إنتاج الأرز بشكل متكامل من الحصاد إلى التعبئة، استثمرت جمعية آن نينه في إنشاء حقول إنتاج مترابطة، مما سمح بتحسين جودة الأرز بشكل ملحوظ تحت العلامة التجارية “أرز قرية جيانه”، حيث يتم شراء ما بين 100 إلى 300 طن سنويًا. هذا التطور في مرافق المعالجة والحفظ يعد جزءًا حيويًا لدعم الاستثمار في البنية التحتية للمنتجات الزراعية، إذ يسهل الحفاظ على جودة الأرز وإطالة فترة صلاحيته، كما يعزز قدرة الجمعية على المنافسة في الأسواق المحلية والدولية.

تأثير دعم الاستثمار في البنية التحتية الزراعية على دخل أعضاء جمعية آن نينه

أدى اعتماد الجمعية على الدعم المُناسب للاستثمار في البنية التحتية لمعالجة الأرز إلى رفع دخل الأعضاء بشكل فعّال، حيث ارتفع صافي الدخل لكل ساو من 240,000 إلى 540,000 دونغ فيتنامي تقريبًا بعد تطوير مراحل الإنتاج المتكاملة، والتي تشمل أيضًا الطحن والتعبئة. هذا النمو الاقتصادي يبرهن على أهمية التركيز على الاستثمار في تطوير مرافق الإنتاج والحفظ لتحقيق فوائد ملموسة لأعضاء التعاونيات الزراعية.

خطط توسيع مساحة الإنتاج ودور دعم الاستثمار في الترويج وتسويق الأرز

تسعى جمعية آن نينه إلى زيادة مساحة زراعة الأرز إلى حوالي 100 هكتار مع استمرار تعزيز سلسلة القيمة باستثمارات إضافية في البنية التحتية لمعالجة وحفظ الأرز. ينظر الاتحاد الإقليمي للتعاونيات الزراعية إلى دعم هذه الخطوة كجزء من استراتيجيته لتوسيع الترويج التجاري وربط الأسواق بشكل أفضل، مما يُعد ركيزة أساسية لدعم الاستثمار في المنتجات الزراعية والارتقاء بها ضمن الأسواق المحلية والدولية.