فيفي عبده تتحدث عن ماراثون زايد الخيري.. امتداد العطاء ورمز الرجل العظيم

شاركت الفنانة فيفي عبده بحماس في ماراثون زايد الخيري، الذي يعكس بعمق روح العطاء الإنسانية التي زرعها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان؛ إذ يمتد هذا الحدث ليكون دعوة مستمرة للعطاء وخدمة المجتمع. تُعد مشاركة فيفي عبده تعبيرًا واضحًا عن ارتباطها العميق بدولة الإمارات التي تحمل مكانة خاصة في قلبها، كما أن ماراثون زايد الخيري يُجسّد رسالة إنسانية ورياضية هادفة.

ماراثون زايد الخيري ودوره في تعزيز القيمة الإنسانية وروح العطاء

يحتفل ماراثون زايد الخيري في نسخته العاشرة بتاريخه الممتد لأكثر من عقد، وهو حدث يرمز لعطاء رجل عظيم ترك بصمته في العالم العربي؛ فالسباق ليس مجرد منافسة رياضية، بل هو امتداد مستمر لرسالة الشيخ زايد الإنسانية التي تُحيي معاني التضامن وتقديم الدعم للمحتاجين. وما جعل هذا الماراثون يحظى بإقبال واسع عبر السنوات هو تواصل الخير الذي يوفر دعماً لمشروعات إنسانية متنوعة تخدم الفئات الأولى بالرعاية في المجتمع.

فضائل ممارسة الرياضة حسب تجربة فيفي عبده وأثرها على الصحة العامة للشباب والكبار

تشارك فيفي عبده الجري منذ سنوات طويلة، مؤكدة أن الرياضة ضرورة حياتية لا تنحصر في عمر معين؛ فهي تدعم اللياقة البدنية، وتساعد على تنشيط النفس والطاقة؛ لذا دعت الشباب للاهتمام بصحتهم والابتعاد عن العادات الضارة مثل تعاطي المخدرات، فالجسم الصحي يمنح الإنسان القوة لمواجهة تحديات الحياة. ولا يقتصر دور الرياضة على الشباب فقط، بل تستفيد منها البنات والسيدات في المنازل لما لها من أثر إيجابي على الصحة الجسدية والنفسية، ما يجعلها عنصرًا أساسيًا لحياة متوازنة.

نسخة العام العاشرة لماراثون زايد الخيري في مصر: نجاح تنظيمي وإقبال جماهيري قياسي

انطلقت فعاليات النسخة العاشرة من ماراثون زايد الخيري في مدينة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة بمشاركة أكثر من 60 ألف متسابق ومتسابقة من مختلف الفئات، شملت الأسوياء وأصحاب الهمم، في حدث يعكس الأهمية المتزايدة لهذا الماراثون. جهز المنظمون السباق بأعلى معايير التنظيم، وكرسوا ريعه لدعم مشروعات إنسانية عدة مثل مراكز غسيل الكلى وبنك الطعام المصري، إلى جانب مشروع “ريان مصر” الذي يهدف إلى حفر الآبار، وإنشاء المزارع السمكية لتوفير غذاء ومياه مستدامة للأسر الأولى بالرعاية في المحافظات المختلفة.

تجسد مشاركات شخصية مثل فيفي عبده معنى الانتماء الحقيقي للرياضة والإنسانية، حيث يُعتبر ماراثون زايد الخيري منصة تجمع بين النشاط الرياضي ورسالته الاجتماعية النبيلة؛ ليبقى رمزًا يمتد عبر السنوات ومصدر إلهام يشارك فيه الجميع بكل فئاتهم وأعمارهم، معززًا ثقافة العطاء والحفاظ على الصحة بصورة مستمرة.