عمرو مصطفى يكشف إصابته بالسرطان .. صدمة تكشف تغييرات جذرية في نظرته للحياة والفن

مرت تجربة عمرو مصطفى مع مرض السرطان بتحول جذري في حياته، حيث اعتبرها فرصة غيرت توجهه وأعادت له شغفه الحقيقي بالحياة والفن، ما جعله ينظر إلى التجربة كمصدر إلهام وتحول وليس محنة فقط.

كيف غيّرت تجربة عمرو مصطفى مع مرض السرطان رؤيته للحياة والفن

تعرّض عمرو مصطفى لمرحلة صعبة عندما أصيب بمرض السرطان، لكنه تفاجأ برد فعله الإيجابي؛ إذ عبّر عن فرحته عند معرفته بالمرض لأنه أخرج منه كل ملذات الحياة الزائلة وعاد به إلى طفولته التي تميزت بالبساطة والصفاء، وهو ما منحته شعورًا بالتحرر النفسي. أكد مصطفى أن مواجهة مرض السرطان كانت خطوة استرجع من خلالها حماسه القديم وشغفه الحقيقي بالموسيقى، واعتبر أن هذه التجربة كانت بمثابة مسح لكل ما سبق، لتفتح له باب الانطلاق من جديد بحيوية متجددة.

علاج عمرو مصطفى ودعمه المستمر للأعمال الفنية المعاصرة بعد مرض السرطان

خضع عمرو مصطفى لمرحلة علاج كيماوي مكثفة ستستمر خمس سنوات، مما يبرز التحديات الصحية والإنسانية التي واجهها خلال تلك الفترة. رغم تلك الصعوبات، أراد أن يؤكد أن مرض السرطان لم يشكل نهاية لمسيرته، بل بداية جديدة حافلة بالعودة القوية إلى الفن. في هذا السياق، أشاد عمرو مصطفى بفيلم “الست” للفنانة منى زكي، معتبرًا أن الفيلم يرتقي إلى مستوى فني راقٍ ويستحق المشاهدة بسبب احترامه الكبير لشخصية كوكب الشرق أم كلثوم، كما أوضح أن العمل تولاه فريق متفانٍ قدمه بحب واهتمام بالغ.

الدعم الفني والتعاونات المستقبلية لعمرو مصطفى بعد تجربته مع مرض السرطان

تكللت رحلة عمرو مصطفى مع مرض السرطان بإجراء عملية جراحية ناجحة لاستئصال ورم، تلاها تحسن ملحوظ في حالته الصحية، مدعومًا بحضور قوي لتأييد نجوم الفن له. لا سيما أن دعم عمرو دياب كان بارزًا من خلال نشره صورة تجمع بينهما متمنيًا له الصحة والسلامة، مع إبراز دوره الفني في إسعاد الجمهور. أما بالنسبة لمستقبله الفني، كشف مصطفى عن مشروعاته التي تتضمن التعاون مع كبار الفنانين مثل محمد حماقي، سميرة سعيد، ومحمد منير، مع حرصه على دعم المواهب الشابة لتعزيز وجودها في الساحة الفنية. كما عبر عن اعتذاره لأي خلافات سابقة مع زملائه، مشيرًا إلى التطور الذي طرأ على شخصيته، ورغبته في التركيز على الهدوء والإبداع والابتكار.