ماراثون زايد الخيري .. وزير الشباب والرياضة يعلن انطلاق النسخة العاشرة بحماس وتفانٍ

انطلق ماراثون زايد الخيري في نسخته العاشرة بحضور رسمي وشعبي واسع، حيث أعلن الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والفريق محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا للماراثون، برفقة سعادة حمد الزعابي سفير دولة الإمارات إشارة البدء في مدينة الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر، بالتعاون مع عدة جهات منها وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية ومجلس أبوظبي الرياضي وفريق «كايرو رانرز»؛ ليشهد الحدث مشاركة قياسية تقارب 60 ألف متسابق، ما يعكس النمو المستمر لهذا الماراثون الخيري الرياضي على مستوى المنطقة.

تفاصيل ماراثون زايد الخيري العاشر وأهميته في تعزيز الرياضة الخيرية

امتد مسار ماراثون زايد الخيري من مدخل زايد 2000 حتى منطقة زد بارك، وشمل مجموعة من السباقات المتنوعة التي تراعي فئات مختلفة من المشاركين؛ حيث تم تنظيم سباق 10 كيلومترات لذوي القدرات الطبيعية، وسباق خمسة كيلومترات للهواة من ذوي الهمم، إلى جانب سباق خاص للكراسي المتحركة للمحترفين لنفس المسافة، وهذا يعكس أهمية الماراثون في دعم الدمج المجتمعي وتشجيع تكافؤ الفرص بين الجميع في بيئة رياضية وإنسانية مميزة.

في كلمته، أوضح الدكتور أشرف صبحي أن ماراثون زايد الخيري أصبح رمزًا للرياضية والإنسانية المشتركة بين مصر والإمارات، مشيرًا إلى أن استمراره يعكس العلاقات القوية والتاريخية بين البلدين، والاهتمام المشترك بتوظيف الرياضة كوسيلة فاعلة للنمو والتنمية الاجتماعية. كما أكد أن وزارة الشباب والرياضة وفرت كافة الإمكانات الفنية والتنظيمية لضمان خروج النسخة العاشرة بصورة تعكس رسالة الشيخ زايد الإنسانية الخالدة، مشيراً إلى أهمية إقامة الماراثون في مدينة الشيخ زايد المتميزة بقدرتها على استضافة الفعاليات الضخمة، حيث قدمت البيئة المثالية للمشاركين من متسابقين وجماهير لتمضية وقت آمن ومميز. وأشار أيضاً إلى أن كامل عائدات الماراثون ستُخصص لدعم بنك الطعام المصري، تعزيزاً لجهود الاستقرار الاجتماعي ودعم الأسر المحتاجة.

الشراكة الاستراتيجية ودور المؤسسات الرياضية في نجاح ماراثون زايد الخيري

أكد الفريق محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا أن ماراثون زايد الخيري يتجاوز كونه سباقًا رياضيًا ليصبح منصة إنسانية عالمية تُجسد قيم العطاء والتكافل المجتمعي، حاملاً اسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، كرمز للعطاء الخيري. كما أبرز أن النسخة العاشرة تعكس عمق الشراكة بين مؤسسات الرياضة في مصر والإمارات، مقدراً الدعم والتعاون الكبير من وزارة الشباب والرياضة ومجلس أبوظبي الرياضي، مع التأكيد على أن تخصيص العائدات لبنك الطعام المصري يضمن تأثيرًا إنسانيًا مستدامًا وملموساً.

وفي نفس السياق، شهد الماراثون رعاية مميزة من شركة يونيليفر عبر علامتها التجارية ريكسونا، التي أُعلِن عنها كراعٍ رسمي للنسخة العاشرة. تعبر هذه الرعاية عن إيمان الشركة بدور الرياضة في بناء الإنسان وتمكين الشباب الطموح، وتعكس مبادراتها المستمرة في تعزيز أسلوب حياة صحي ونشيط، مما يجعل ريكسونا شريكًا وطنيًا موثوقًا في دعم الرياضة والتنمية المجتمعية.

نمو المشاركة وتطور ماراثون زايد الخيري عبر الأعوام

شهد ماراثون زايد الخيري تطورًا لافتًا في عدد المشاركين وانتشاره الجغرافي منذ انطلاقه، حيث بدأت المشاركات بـ 10 آلاف متسابق في نسخ 2015 و2016 في القاهرة، ثم استمر العدد في الزيادة ليصل إلى 10 آلاف في الأقصر 2017، ثم 15 ألفًا في كل من إسماعيلية 2018 والسويس 2019، وزاد إلى 20 ألف متسابق في الإسكندرية عام 2022. في النسخ الأخيرة، بلغ الرقم 25 ألف متسابق بالعاصمة الإدارية الجديدة 2023، قبل أن يصل إلى 30 ألف متسابق عام 2024، ما يدل على تزايد ثقة الجماهير ونجاح الحدث في تحقيق أهدافه الرياضية والإنسانية.