انطلاق تداولات الأسبوع .. أسعار الذهب في مصر صباح الجمعة 26 ديسمبر 2025 تتغير بشكل ملحوظ
شهدت أسعار الذهب في مصر صباح يوم الجمعة 26 ديسمبر 2025 تباينًا ملحوظًا، حيث سجل الذهب في سوق الصاغة مستويات مختلفة حسب العيارات، وأسهمت المتغيرات العالمية في تحريك الأسعار بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة.
تحديث أسعار الذهب في مصر صباح الجمعة 26 ديسمبر 2025
شهد سوق الذهب المصري تغيرات في أسعار جرام الذهب وفقًا للعيارات المختلفة صباح الجمعة 26 ديسمبر 2025، حيث وصل سعر عيار 24 إلى 6811 جنيهًا للجرام، وبلغ سعر عيار 21 نحو 5970 جنيهًا للجرام، بينما سجل عيار 18 سعر 5112 جنيهًا للجرام، وهذه الأسعار تعكس تقلبات السوق المحلية المتأثرة بالعوامل الاقتصادية العالمية والمحلية.
أسعار الذهب عالميًا وتأثيرها على سوق الذهب في مصر
على الصعيد الدولي، ارتفعت أسعار الذهب بنحو 100 دولار للأوقية خلال تداولات الأسبوع، لتصل إلى مستوى 4459 دولارًا؛ وشهد الذهب تحقيق قرابة 50 مستوى قياسيًا جديدًا منذ بداية العام الحالي، مع ارتفاع تجاوز 65%، محققًا بذلك أفضل أداء سنوي له منذ عام 1979. إلى جانب ذلك، شهدت الفضة ارتفاعًا أقوى، رغم تراجعها عن قممها السابقة، لكنها أغلقت الأسبوع بزيادة تقدر بأكثر من 6%، مع مكاسب سنوية تقارب 115% عند تداولها عند مستويات قياسية غير مسبوقة، مما يعكس تفاعل الأسواق مع عوامل متعددة.
العوامل الاقتصادية والجيوسياسية وتأثيراتها على أسعار الذهب في مصر
يرى المحللون أن استمرار خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي هو عامل رئيسي يدعم أسعار الذهب، خصوصًا مع الضغوط التضخمية المستمرة التي تقلص من العوائد الحقيقية على الأصول الأخرى، مما يجعل الذهب خيارًا جذابًا للاستثمار بسبب طبيعته التي لا تولد عوائد مباشرة. كما تُبقي حالة عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي، مثل تعثر محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، على جاذبية الذهب كأداة لتنويع المحافظ الاستثمارية. وتشير البيانات الأخيرة لطلبات إعانة البطالة الأولية في الولايات المتحدة إلى ارتفاع معدلات البطالة، مما يعزز من دعم أسعار المعدن النفيس. ويتوقع بعض المحللين وصول سعر الذهب إلى 5000 دولار للأوقية خلال العام المقبل بينما يتراوح سعر الفضة بين 75 و80 دولارًا مع توقعات تفاؤلية بوصولها إلى 100 دولار.
| العيار | سعر الجرام (جنيه) |
|---|---|
| 24 | 6811 |
| 21 | 5970 |
| 18 | 5112 |
يُتابع المستثمرون عن كثب تحركات الاحتياطي الفيدرالي، حيث تنقسم وجهات النظر بين أعضاء مجلسه حول مسار أسعار الفائدة، فبينما يرى بعضهم الحاجة لمواصلة سياسة نقدية متشددة للسيطرة على التضخم، يميل آخرون إلى الانتظار لمزيد من البيانات الاقتصادية قبل اتخاذ القرار، مع توقعات بخفض أسعار الفائدة في حال تحسن مؤشرات الاقتصاد. هذه التغيرات، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية وصعوبات السلام بين روسيا وأوكرانيا، تشكل عوامل مركزية في تحديد اتجاهات أسعار الذهب في مصر والعالم خلال الفترة المقبلة، مما يحافظ على حالة من التقلب والاهتمام المتزايد بهذه السلعة الثمينة.
