اتهامات جديدة.. راسل براند يواجه أزمات بالاغتصاب والاعتداء الجنسي تهدد مسيرته المهنية وتحوله إلى قضية رأي عام

تتعرض مسيرة الممثل الكوميدي البريطاني راسل براند لأزمة حادة مع تصاعد الاتهامات الموجهة ضده بالاغتصاب والاعتداء الجنسي، مما يهدد مستقبله الفني بشكل مباشر ويضيف أعباء قانونية وشخصية ثقيلة على حياته. هذه الاتهامات المتزايدة تبرز في ظل تفاقم حجم القضايا المرفوعة ضده وتوسع دائرة المتضررين.

تفاصيل اتهامات الاغتصاب والاعتداء الجنسي الجديدة ضد راسل براند وتداعياتها القانونية

أعلنت شرطة لندن عن إضافة تهمتين جديدتين للاغتصاب والاعتداء الجنسي في ملف راسل براند، مما رفع عدد النساء اللاتي قدمن بلاغات ضده إلى ست نساء، وقد وافقت النيابة العامة على هذه التوسيعات في التهم. ستُعرض هذه الاتهامات الجديدة أمام محكمة وستمنستر الجزئية بتاريخ 20 يناير 2026؛ ما يمثل تصعيدًا واضحًا للضغوط القانونية التي يتعرض لها براند، إذ تعكس هذه الخطوة زيادة الملاحقة القضائية في إطار القضية الرئيسية والطويلة الأمد.

الخلفية الزمنية واتساع دائرة اتهامات الاغتصاب والاعتداء الجنسي ضد راسل براند

ترتبط اتهامات الاغتصاب والاعتداء الجنسي براسل براند بحوادث مزعومة وقعت بين عامي 1999 و2005 في منطقتي بورنموث وويستمنستر في لندن، حيث تقدم أربع نساء بادعاءات تتضمن اغتصابًا وسلوكًا جنسيًا غير لائق. بدأ التحقيق في القضية في سبتمبر 2023 عقب تقرير نشرته قناة “صنداي تايمز”، ومن ثم توسعت الاتهامات لتشمل نساء أخريات، في ظل تقديم الدعم القانوني والمعنوي للمشتكيات، مما ساهم في تعزيز حدة الأزمة التي يواجهها براند.

تأثير اتهامات الاغتصاب والاعتداء الجنسي على مسيرة راسل براند المهنية وشخصيته العامة

أثرت قضايَا الاغتصاب والاعتداء الجنسي سلبًا وبشكل واضح على مسيرة راسل براند المهنية، حيث تم تأجيل العديد من عروضه الكوميدية، كما انقطع عدد من شركائه المهنيين عنه، ومن بينهم وكيله الأدبي ومنظمة خيرية كانت تتعاون معه. وعلى منصّة “إكس”، نشر براند مؤخرًا فيديو أبدى فيه استعداده لتحمل المسؤولية والتكفير عن أخطائه، مؤكدًا احترامه للمتضررين ورغبته في تعافيهم، رغم نفيه القاطع لكل الاتهامات واصفًا إياها بأنها “هجوم منسق”.