تطورات الخميس .. أسعار الخضروات والفاكهة في الأسواق المصرية تتغير بشكل مفاجئ

شهدت أسعار الخضروات والفاكهة استقرارًا نسبيًا في السوق المركزية مع بداية تعاملات اليوم، حيث حرص المستهلكون والتجار على متابعة تحديثات الأسعار التي تتغير بناءً على حجم المعروض ومستوى الطلب اليومي، خصوصًا في سوق العبور وأسواق الجملة الأخرى.

تفاوت أسعار الخضروات في سوق العبور وأثر جودة المنتج على الأسعار

شهدت أسعار الخضروات اليوم تفاوتًا ملحوظًا يتناسب مع جودة المنتج وأساليب الشحن المختلفة، حيث ثبت سعر ثمرة الطماطم في حدود خمسة إلى عشرة جنيهات، بينما تراوحت أسعار البطاطس بداية من أربعة جنيهات وحتى ثلاثة عشر جنيهًا للكيلو الواحد، كما استقرت أسعار البصل بين سبعة وتسعة ونصف جنيه، وارتفعت أسعار الكوسة لتتراوح بين اثني عشر واثنين وعشرين جنيهًا نتيجة نقص الكميات المعروضة، فيما كانت الفاصوليا متوفرة بأسعار تتراوح من سبعة إلى إحدى عشر جنيهًا للكيلو، مما يعكس حركة عرض وطلب متغيرة بشكل يومي في سوق العبور للخضروات والفاكهة.

الأصناف الأكثر تداولًا وأسعارها في سوق الخضروات والفاكهة المحلية

تتنوع قائمة أسعار الخضروات والفاكهة لعدد من الأصناف التي يكثر عليها الطلب سواء من المنازل أو المطاعم، ونعرض فيما يلي أهم الأصناف مع سعرها اليوم:

• الباذنجان البلدي يتراوح سعره بين 9 و12 جنيهًا
• الباذنجان الأبيض يتراوح بين 6 و14 جنيهًا
• الفلفل الرومي البلدي يترواح بين 10 و13 جنيهًا
• الفلفل الحار البلدي يتراوح بين 9 و13 جنيهًا
• الملوخية الخضراء بين 10 و18 جنيهًا
• الخيار البلدي من 10 إلى 14 جنيهًا
• القلقاس بين 6 و9 جنيهات
• الثوم يتراوح بين 25 و55 جنيهًا

هذه الأسعار تعكس حالة العرض والطلب التي تتغير بحسب موسم الزراعة وجودة المحصول، إضافة إلى عوامل الشحن والتخزين.

تطور أسعار الفاكهة بمختلف الأصناف وأبرز المؤثرات عليها

تنوعت أسعار الفاكهة بين المحلي والمستورد، حيث بلغ سعر البرتقال البلدي ابتداءً من عشرة جنيهات، بينما وصل تفاح أمريكي إلى حدود ما بين خمسين ومائة جنيه، واستقر الليمون البلدي في نطاق ٍمن اثنين وعشرين إلى ثلاثين جنيهًا داخل أسواق الجملة الرسمية قبل إضافة هوامش الربح وتكاليف النقل في أسواق التجزئة، التي تزيد عادة بين ثلاثة وخمسة جنيهات للكيلو.

أما قطاع الموز، فقد تأثرت الأسعار بتنوع السلالات المتاحة؛ حيث سجل الموز البلدي حوالي خمسة عشر جنيهًا كحد أدنى، ووصل المستورد إلى سبعين جنيهًا للكيلو، بينما ظل بلح سيوة محتفظًا بقيمته بين أربعين وسبعين جنيهًا نظرًا لطلبه الكبير في الأسواق والمخزون المحدود.

تُظهر هذه التحركات السعرية التوازن بين عوامل الإنتاج والطلب اليومي، مما يعكس وضعًا يسهل على المستهلكين والمتاجر اتخاذ قرارات شراء مناسبة دون تغيرات مفاجئة في الأسواق.