انقلاب الأسعار.. الفارق الجنوني في سعر الذهب بين عدن وصنعاء يدهشك اليوم

أسعار الذهب في اليمن 2025: فارق جنوني بين عدن وصنعاء يكشف حجم الأزمة الاقتصادية

تُظهر أسعار الذهب في اليمن 2025 تفاوتًا غير مسبوق بين عدن وصنعاء، حيث يدفع المواطن في عدن مقابل جرام واحد من الذهب عيار 21 مبلغًا يصل إلى 208.300 ريال، بينما لا يتجاوز سعر الجرام في صنعاء 67.000 ريال فقط، وهو ما يعني فروقًا قد تتخطى 141 ألف ريال للجرام الواحد، مما يعكس عمق الأزمة الاقتصادية التي يعيشها البلد.

تباين أسعار الذهب في اليمن 2025 بين عدن وصنعاء وعلاقته بالأزمة الاقتصادية

تدفع أسعار الذهب في اليمن 2025 المواطن في عدن إلى المبالغة في الإنفاق بسبب ارتفاع الأسعار بشكل غير منطقي حيث تراوح سعر جرام الذهب عيار 21 في العاصمة المؤقتة بين 191.300 و208.300 ريال للشراء والبيع على التوالي؛ بينما في صنعاء، تراجع السعر إلى نطاق بين 64.400 و67.000 ريال فقط، وكأن بين المدينتين عالمين مختلفين في تداول الذهب. هذا التباين ليس محصورًا في العيار 21 بل امتد إلى عيار 18 أيضًا، إذ بلغ السعر في عدن بين 163.000 و166.397 ريال، مقابل 54.500 و55.500 ريال عند البيع والشراء في صنعاء. إن هذا الفرق الكبير في أسعار الذهب في اليمن 2025 يؤكد وجود أزمة اقتصادية حادة تجبر المواطنين على تحمل أعباء مالية إضافية غير مبررة، كما أنه يعكس انقسام السوق اليمني بشكل واضح في قطاع المعادن النفيسة.

الفروقات المذهلة بأسعار الذهب في اليمن 2025 وتأثيرها على قيمة الجنيه الذهبي

لا يقتصر ارتفاع الفروقات في أسعار الذهب على الجرامات فقط، بل يشمل أيضًا الجنيه الذهبي الذي يُعد مقياسًا لمدى اختلاف القوة الشرائية بين المناطق؛ ففي عدن وصلت قيمة الجنيه الذهبي إلى 1.572.500 ريال، وأما في صنعاء فلم يتجاوز سعره 525.000 ريال فقط، ما يعني اختلافًا يفوق المليون ريال. المستهلك في اليمن يلاحظ بوضوح هذا التفاوت في قيمة الحصول على الذهب حسب موقعه الجغرافي، الأمر الذي يعزز من مشاعر العبء المالي وعدم الاستقرار الاقتصادي لدى الناس، وهو انعكاس مباشر لعمق الأزمة التي تعصف بالاقتصاد الوطني وينعكس على الأسواق المحلية وخاصة سوق الذهب في اليمن 2025.

تأثير الأسواق العالمية على أسعار الذهب في اليمن 2025 وتوقعات التقلبات المستقبلية

يرافق التباين الكبير في أسعار الذهب في اليمن 2025 ارتفاع نسبي لصيغة الذهب عالميًا، حيث سجل سعر الأوقية اليوم 4457 دولارًا، لكن ذلك لم يمنع الفجوة الكبيرة بين أسعار الذهب داخل اليمن؛ إذ يظل السوق اليمني مقسومًا اقتصاديًا وجغرافيًا يمتد تأثيره على مستوى أسعار المعادن النفيسة. تجدر الإشارة إلى أن هذه الأسعار ليست ثابته؛ فهي تخضع لتقلبات العرض والطلب والتي قد تؤدي إلى زيادة الفروقات السعرية في الأيام القادمة، مما يستلزم متابعة مستمرة من قبل المهتمين والمواطنين على حد سواء لتوقع أفضل توقيت للشراء أو البيع، خصوصًا في ظل عدم استقرار الوضع المالي والاقتصادي الذي يعيشه اليمنون اليوم.