انطلاقة مليونية .. يوتيوب لامين يامال يحقق نجاحاً مذهلاً خلال 48 ساعة فقط (فيديو)

حقق لامين يامال نجم نادي برشلونة الإسباني الشاب انطلاقة استثنائية على منصة يوتيوب، حيث تمكن من جمع أكثر من مليون مشترك خلال أقل من 48 ساعة من إطلاق قناته الخاصة، ما يعكس مدى تفاعل الجمهور مع النجم الواعد.

انطلاقة يامال المدهشة على يوتيوب وبناء جمهور متنامي

تجاوز لامين يامال حاجز المليون مشترك بسرعة فائقة عبر نشره فيديو وحيد فقط على قناته، وهو إنجاز لم يتحقق لنجم بهذا العمر في فترة قصيرة كهذه، مما يبرز التأثير الكبير الذي يمتلكه بين محبيه. مقارنةً بلاعبين بارزين مثل جود بيلينغهام الذي أطلق قناته منذ عام تقريبًا ونشر 13 فيديو، ولا يمتلك سوى 913 ألف مشترك، أو فينيسيوس جونيور الذي يملك 2.4 مليون مشترك بعد أكثر من ست سنوات و44 فيدو، يتضح أن يامال يقتحم ميدان المحتوى الرقمي بسرعة. أما نيمار الذي يملك 4.5 مليون مشترك بعد خمسة عشر عامًا من النشاط و450 فيديو، وأغويرو الذي يمتلك نحو 4.35 مليون متابع بعد إطلاق قناته عام 2010 ونشر 478 فيديو، فيمثلون علامات فارقة على المدى الطويل، إلا أن بداية يامال تحمل وعدًا كبيرًا.

ذكاء لامين يامال في استغلال منصة يوتيوب لترسيخ شعبيته الرقمية

تبرز حنكة يامال في اختيار توقيت إطلاق قناته خلال عطلة عيد الميلاد، إذ استغل فترة الفراغ هذا للقفز بقوته الرقمية إلى صدارة المشهد على المنصة. اعتمد على فيديو مدته 10 دقائق قدم من خلاله جولة داخل منزله الجديد، كاشفًا عن لحظات عفوية قلما نشاهدها مع نجم في مثل عمره ومكانته الإعلامية، وهذا الأسلوب في تقديم المحتوى عزز من قربه مع متابعيه، وخلق رابطة أصيلة بينه وبين جمهوره الرقمي.

مقارنة بين يامال ونجوم كرة القدم في توظيف يوتيوب لبناء العلامة الشخصية

نجاح لامين يامال على يوتيوب يعكس تحولًا في طريقة تداول نجوم كرة القدم للمحتوى الرقمي، حيث لا يعتمد الأمر فقط على عدد الفيديوهات أو المدة الزمنية للنشاط، بل جودة التفاعل والأسلوب في العرض يلعب دورًا حاسمًا.

• استغلال الفيديوهات الحصرية لخلق محتوى جذاب.
• تنويع الأفكار لتشمل جولات منزلية، لحظات شخصية، وأخبار رياضية.
• تحفيز المشجعين للمشاركة والتفاعل عبر محتوى قريب من حياتهم اليومية.

تُبرز هذه النقاط كيف يمكن للنجم الشاب أن يحقق تفاعلًا ومتابعة كبيرة في فترة قصيرة، متفوقًا على بعض النجوم الراسخين على المنصة، مما يمهد الطريق أمامه لتوسيع قاعدته الجماهيرية مستقبلاً.