أسماء أبو اليزيد.. تكشف أمنيات 2026 وتفصح عن طموحاتها المستقبلية في لقاء خاص

تجربة أسماء أبو اليزيد في فيلم «خريطة رأس السنة» كانت بمثابة رحلة فنية وإنسانية دفعت بها للغوص في عمق دور يحمل تحديات كبيرة، حيث كان لهذا العمل أثر قوي على مسيرتها المهنية والشخصية، وهي تأمل أن يعكس الفيلم هذا الإحساس الراقي في قلب كل من يشاهده.

تجربة أسماء أبو اليزيد في فيلم «خريطة رأس السنة» والأثر الإنساني المتبلور

تعد تجربة أسماء أبو اليزيد في «خريطة رأس السنة» نموذجًا فريدًا يجمع بين الفن والجانب الإنساني بامتياز، فقد عبرت عن سعادتها بالمشاركة في عمل يحمل حمولة عاطفية كبيرة تتعدى الأداء التمثيلي العادي، إذ شعرت بأن العمل لم يكن مجرد تمثيل بل تعبير عن مشاعر وهموم إنسانية عميقة؛ كما أشادت بالجهود الجماعية للفريق الذي شكّل بيئة محترفة وجادة، لا سيما أداء ريهام عبدالغفور الذي تميز بالتفاني والاحترافية، ما جعل الفيلم تجربة متكاملة تجمع بين الحرفية والروح.

رؤية أسماء أبو اليزيد الفنية وتأثير فيلم «خريطة رأس السنة» على عام 2025

ترى أسماء أن «خريطة رأس السنة» يبرز بطابع بسيط وجميل يختلف عن الأعمال التقليدية، وهي تأمل أن يلقى الفيلم القبول الذي يستحقه من المشاهدين من مختلف الفئات؛ في سياق حديثها عن عام 2025، أعربت عن رضاها الكبير لجميع التجارب التي خاضتها خلاله، معتبرة إياها فرصًا ثمينة للنمو والاستذكار، مؤكدة أن قراراتها لم تكن موضع ندم بل هدايا إلهية توجه مسار حياتها، ما يعكس نضجها العاطفي والثقة في اختياراتها ووجودها الفني.

قصة فيلم «خريطة رأس السنة» الإنسانية عن التحدي لشابة تعيش مع متلازمة داون

يحكي «خريطة رأس السنة» قصة شابة تعاني متلازمة داون تواجه بحكم الظروف أزمة مفاجئة في عائلتها؛ فتشرع في رحلة مع ابن شقيقتها للبحث عن الأم المفقودة بعد وفاة الأب، وتنطلق في هذه المغامرة التي تحمل مشقات عدة لاختبار صلابتها وقدرتها على العطاء والحماية، ما يعكس قصة إنسانية مفعمة بالتحدي والتفاؤل. الفيلم من إخراج رامي الجندي وتأليف يوسف وجدي، ويضم نجومًا مثل ريهام عبدالغفور، محمد ممدوح، أسماء أبو اليزيد، هنادي مهنا وآسر أحمد حمدي، مقدِّمًا سردًا حساسًا يعزز التعاطف مع ذوي الهمم الخاصة ويزيد من وعي المشاهد بأبعاد التحدي والمثابرة.