صرف مرتبات يناير وفبراير ومارس.. وزير المالية يعلن تبكير المكافآت بمناسبة أعياد الميلاد والفطر للعاملين بالدولة

صرف مرتبات يناير وفبراير ومارس 2026 للعاملين بالدولة سيبدأ مبكرًا احتفالًا بأعياد الميلاد والفطر، حيث قرر وزير المالية أحمد كجوك تبكير مواعيد صرف الرواتب والمتأخرات للوزارات والهيئات والجهات التابعة للدولة، مما يسهل على الموظفين الحصول على مستحقاتهم في الوقت المناسب.

مواعيد صرف مرتبات يناير وفبراير ومارس 2026 للعاملين بالدولة بجداول زمنية دقيقة

أوضح د. أحمد هريدي رئيس قطاع الحسابات والمديريات المالية أن صرف رواتب العاملين في الدولة عن شهر يناير سيبدأ من 22 يناير 2026، فيما تم تخصيص أيام 6، 11، و12 من الشهر ذاته لصرف متأخرات المستحقات. أما مرتبات فبراير 2026 فستكون متاحة بداية من 22 فبراير، مع صرف المتأخرات خلال أيام 8، 9، و10 من نفس الشهر. أما مارس فسيبدأ صرف الرواتب فيه مبكرًا ابتداءً من 18 مارس، مع تخصيص الأيام 8 و9 و10 لصرف المتأخرات، وسيتم تفعيل هذه المستحقات عبر ماكينات الصراف الآلي من خلال المنظومة المالية الإلكترونية.

كيفية صرف المرتبات والمتأخرات للعاملين بالدولة وتوجيهات وزارة المالية

تم تقسيم مواعيد صرف المرتبات والمتأخرات على عدة أيام لضمان انسيابية عملية الصرف وتفادي الازدحام أمام ماكينات الصراف الآلي، حيث خصصت الوزارة 5 أيام لصرف الرواتب وما يُعادلها، بالإضافة إلى 3 أيام لصرف المتأخرات من مستحقات العاملين. ومن أجل تنظيم الصرف، دعت وزارة المالية جميع العاملين في الجهات الإدارية إلى الالتزام بالمواعيد المحددة وعدم التزاحم على ماكينات الصراف، خصوصًا مع توفر المرتبات في أي وقت بدءًا من بداية مواعيد الصرف المحددة. هذا الترتيب يراعي مصلحة الموظفين ويساهم في تسهيل حصولهم على مستحقاتهم دون معوقات.

تأثير تبكير صرف مرتبات يناير وفبراير ومارس على العاملين وأهمية الالتزام بالمواعيد

تبكير صرف مرتبات يناير وفبراير ومارس للعاملين بالدولة بجانب المتأخرات يأتي تلبيةً لمطالب الموظفين واحتفالات الأعياد المهمة مثل أعياد الميلاد والفطر المبارك، مما يعزز الاستقرار المالي للعاملين في هذه الفترات الحيوية. كما أن الالتزام بمواعيد الصرف المُعلنة يساعد في توزيع الضغط على ماكينات الصراف الآلي، ويجنب الازدحام الذي قد يعطل إجراءات الصرف. لهذا يجب على كل موظف استغلال الأوقات المحددة لصرف راتبه وعدم التوجه مبكرًا أو متأخرًا خارج هذه الإطارات لتجنب أي تأخير أو مشاكل تقنية.