قرار مفاجئ.. علاقة عائلية تدفع كارفاخال لمغادرة ريال مدريد وتغيير مسيرته المهنية
داني كارفاخال يقترب من خوض موسمه الأخير مع ريال مدريد بسبب ظروف عائلية دفعت اللاعب لاتخاذ قرار مصيري يتعلق بمستقبله الرياضي والعائلي على حد سواء. تشير التقارير الإسبانية إلى أن كارفاخال يفضل قضاء وقت أطول مع عائلته، مما قد يدفعه للابتعاد عن الضغوط الكبيرة التي يعانيها مع النادي الملكي.
عوامل عائلية تؤثر في قرار الرحيل المحتمل لداني كارفاخال من ريال مدريد
تأتي أسباب رغبة داني كارفاخال في مغادرة ريال مدريد مرتبطة بشكل مباشر بحياته العائلية، حيث يضع اللاعب أولوية كبيرة للاستقرار العائلي والمهني معًا. كشف تقرير من صحيفة “ماركا” الإسبانية أن كارفاخال يقترب من عدم تجديد عقده الذي ينتهي في صيف 2025، مع نية واضحة في البحث عن تجربة مهنية جديدة تسمح له بقضاء المزيد من الوقت مع أسرته، بعيدًا عن ضغوط كرة القدم الأوروبية المكثفة. خلال التوقف الأخير، استغل كارفاخال الفرصة لزيارة صهره وزميله السابق خوسيلو، الذي يلعب الآن في الغرافة القطري، مما يعكس أهمية الروابط العائلية في قراره القادم.
الاستقرار الصحي والمهني هدف رئيسي لكارفاخال قبل اتخاذ الخطوة المقبلة
يعتبر تعافي داني كارفاخال من الإصابة التي يعاني منها منذ أكتوبر الماضي نقطة محورية قبل أي قرار نهائي بشأن مستقبله، إذ يركز تمامًا على استعادة كامل لياقته لأجل المشاركة في كأس العالم 2026. يرى كارفاخال أن مواصلة مسيرته في بيئة أقل توتراً وضغطًا مقارنة بريال مدريد ستمنحه فرصة أفضل للاستقرار، ما يدفعه للنظر بجدية في انتقال محتمل إلى الغرافة القطري. هذا الخيار قد يكون مثالياً من ناحية الجمع بين الجانب المهني والاجتماعي، حيث تتيح له المسافة القريبة من عائلته حياة متوازنة تفتقدها في ظل أسلوب حياة كرة القدم الأوروبية الشاق.
ريال مدريد يحترم قرار داني كارفاخال وسط غيابات مستمرة وتأثيره على الفريق
تُظهر إدارة ريال مدريد تفهمًا واحترامًا للخيارات التي قد يتخذها قائده داني كارفاخال، بالرغم من معرفتها العميقة بصعوبة ودلالة رحيله على النادي، حيث يمثل كارفاخال أحد أبناء الفريق التاريخيين وأبرز رموزه. وتجدر الإشارة إلى أن الظهير الإسباني شارك في 8 مباريات هذا الموسم فقط، وذلك بسبب الغيابات المتكررة الناتجة عن الإصابات؛ حيث لم يسجل أو يصنع أي أهداف، ما أثر على وجوده الفعلي وتأثيره داخل تشكيلة الفريق. تصعيد أجواء ريال مدريد يجعل من قرار كارفاخال خطوة ذات حساسية كبيرة، لكن النادي لا يمانع حرية اللاعب في اختيار ما يلائم حياته ومستقبله بعيدًا عن الأضواء والضغوط الثقيلة.
