محرز يرد بقوة.. هل يشعر بالضغط بسبب أصوله المغربية ويواجه منتقديه بحسم؟

تسعى تشكيلة منتخب الجزائر بجدية إلى تحقيق إنجاز كبير خلال كأس أمم أفريقيا 2025، حيث أشار قائد الفريق، رياض محرز، إلى أهمية الدخول لهذه البطولة بقوة وعزيمة لا تلين، بما يليق بتاريخ محاربي الصحراء. المنافسة القارية على الأبواب مع موعد مواجهة قوية أمام السودان، في افتتاح مباريات المجموعة التي تضم أيضًا بوركينافاسو وغينيا الاستوائية.

الرد الحاسم لمحرز على حديث أصوله المغربية وتأثيرها على أدائه

خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق مباراة الجزائر والسودان، تعرض رياض محرز لسؤال استفزّه يتعلق بأصوله المغربية من جهة والدته، وكيف يؤثر ذلك على شعوره أثناء اللعب في أرض أجداده، فأجاب محرز بابتسامة واضحة قائلاً: “أنا هنا لخوض منافسة كروية، والمغاربة استقبلونا بكل حرارة؛ نحن في بلد جار، أما أصولي فلا دخل لها في ما ينتظرنا من تحديات هنا، ونحن سعداء بوجودنا”. وعن أداء التشكيلة الحالية، أكد أن الجميع يبذل أقصى الجهد من أجل تجاوز ما حدث في آخر نسختين من البطولة؛ حيث وصف تلك الخيبات بأنها كانت مؤلمة للغاية، لكنه شدد على أن الفريق لا يزال يمتلك الفرصة لتصحيح المسار وعليه استغلالها بحكمة. وأضاف: “الجيل الجديد لديه فرصة حقيقية لكتابة تاريخ جديد، ونحن سنقف معهم لتحقيق ذلك”.

محرز يتجاهل الانتقادات ويؤكد تركيزه الكامل على منتخب الجزائر

استعرض قائد المنتخب الجزائري التحديات التي واجهته، خاصة مع انتقاله الأخير من مانشستر سيتي إلى الأهلي السعودي، وما صاحبه من تراجع ملحوظ في مستواه مع “الخضر”. أكد محرز أن الانتقادات أمر طبيعي يرافق كل لاعب يتغير ناديه أو الدوري الذي يخوض فيه منافساته، وقال: “مع مرور الوقت وزيادة الخبرة، تعلمت ألا ألتفت كثيرًا إلى ما يُقال عني أو كيف يؤثر ذلك عليّ”. وأضاف بحزم أن تركيزه منصبّ على تقديم الأفضل لمنتخب الجزائر وأداء مهمته مع الفريق بأفضل شكل ممكن، مشيرًا إلى رغبته الحثيثة في تحقيق إنجازات كبيرة مع هذا الجيل الجديد.

مشاركة الجزائر في كأس أمم أفريقيا 2025: التحديات والفرص أمام محاربي الصحراء

مع اقتراب انطلاق كأس أمم أفريقيا 2025، تبدو تشكيلة الجزائر مستعدة لمواجهة منافسيها بكل قوة، خصوصًا في ظل وجود منافسات قوية ضمن المجموعة التي تضم السودان وبوركينافاسو وغينيا الاستوائية. يستند الفريق إلى إرادة مشتركة بين اللاعبين والجهاز الفني لتجاوز إخفاقات الماضي، ويحرصون على تقديم أفضل أداء ممكن لإسعاد الجماهير الجزائرية. واللافت أن هذه النسخة تمثل فرصة ثمينة لـ “الجيل الجديد” ليترك بصمته ويخط تاريخًا مختلفًا عن السابق.

  • التحضير المكثف للمباريات القادمة
  • توظيف خبرات اللاعبين القدامى لدعم الجيل الشاب
  • تحقيق الانسجام بين أفراد التشكيلة لتعزيز الأداء الجماعي
  • التركيز على الجانب التكتيكي قبل وأثناء المنافسات
  • الاستفادة من المناصرين في البلدان المجاورة لتعزيز الروح المعنوية

صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية وشؤون المرأة، تكتب بزاوية إنسانية تعكس نبض المجتمع وتسلط الضوء على التحديات والنجاحات في الحياة اليومية.