اعترافات قاتل صديقه بالإسكندرية.. خطة حرق الجثة تكشف في فيديو مثير ومروع
قتل صديق في الإسكندرية كشف عن تفاصيل قاتمة تجلت في اعترافات المتهم أثناء التحقيقات أمام نيابة الدخيلة، حيث أقر بارتكاب الجريمة وشرح بشاعة التعامل مع الجثة، مع الإشارة إلى محاولته التخطيط لحرقها لكنه تراجع خوفًا من انكشاف الأمر، مما يبرز عمق الجريمة وظلمتها.
تفاصيل الجريمة ومسلسل الأحداث المسجل على كاميرات المراقبة
أكدت لقطات كاميرات المراقبة المتوفرة تورط المتهم في الجريمة، حيث تم تصويره وهو يحمل أكياسًا بلاستيكية ومشتريات قبل تنفيذ القتل وبعده، وعندما عرضت عليه هذه المشاهد اعترف بأنه الظاهر بها؛ ما يعزز الأدلة ويبرز المشهد الكامل للجريمة البشعة التي ارتكبها، ويشدد على الطريقة المخيفة التي تأثر بها المجني عليه.
الخلاف المالي وتحوله إلى جريمة قتل مروعة بين أصدقاء في الإسكندرية
ذكر المتهم أنه هاجر من الصعيد قبل ثلاث سنوات ليستقر في منطقة أبو يوسف حيث كان يعيش مع المجني عليه، وكانا يعملان سويًا، لكنها لم تكن حياة سهلة، إذ نشب بينهما خلاف حول مبلغ مالي مستحق من عمل سابق، تصاعد الأمر حتى اندلعت مشادة كلامية اشتملت على سباب جارح، ما دفع المتهم لاتخاذ قرار الانتقام بهذه الطريقة القاتلة، مما يوضح كيف تتحول الخلافات المالية والعلاقات الشخصية إلى مآسي لا تُطاق.
التخطيط والتنفيذ الإجرامي وطبيعة الاعترافات أمام نيابة الدخيلة
روى المتهم كيفية تجهيز أدوات الجريمة بدقة بالغة، ووضع خطة للاعتداء على صديقه بدعوى التصالح، إلا أن التنفيذ جاء بدم بارد، ما يدل على وجود تصميم مسبق على ارتكاب الجريمة، ويضيف تعقيدًا للواقعة، ويقدم صورة حية عن التأثيرات النفسية والعواقب الفادحة التي تسبب بها هذا الحادث المؤلم، وغالبًا ما تترك مثل هذه الجرائم أثرًا عميقًا في نفوس العائلات والمجتمع.
يُعد هذا الحدث نموذجًا مأساويًا يظهر كيف يمكن لخلاف بسيط أن يتحول إلى جريمة قتل بشعة، ويبرز دهاليز الخداع والألم الذي يعانيه الطرفان، مع تداعيات نفسية واجتماعية كبيرة؛ فتتبدد الأمنيات وتنقلب صداقات العمر إلى مشاهد حزن وألم.
