التوقيت الشتوى.. تعرف على موعد بدء تأخير الساعة 60 دقيقة ونهاية التوقيت الصيفي بدقة

يبحث الكثير من المواطنين عن موعد بدء التوقيت الشتوي وانتهاء التوقيت الصيفي، خاصةً بعد أن بدأ التوقيت الصيفي بتقديم الساعة 60 دقيقة منتصف ليلة الخميس/الجمعة 25 أبريل الماضي؛ حيث تم تقديم الساعة من 12 صباحًا إلى 1 صباحًا، ويتساءل الجمهور عن كيفية تطبيق التوقيت الشتوي ومتى سيبدأ.

توقيت بدء التوقيت الشتوي وتأثيره على تعديل الساعة

وفقًا لما ورد، فإن موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر يكون بتأخير الساعة 60 دقيقة، وذلك يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر لعام 2025، الذي يوافق 30 أكتوبر، حتى صباح الجمعة 31 أكتوبر 2025، حيث تعود الساعة إلى توقيتها الطبيعي. جاء هذا بناءً على القانون الذي ينظم نظام التوقيت الصيفي والشتوي في البلاد، حيث يتم تقديم الساعة عند بداية الصيف وتأخيرها عند بداية الشتاء. عام 2023 شهد إعادة إقرار التوقيت الصيفي بعد نحو سبع سنوات من إلغائه، فقد تم تطبيقه في الجمعة الأخيرة من أبريل 2023، بتقديم الساعة 60 دقيقة وفقًا لبيانات مجلس الوزراء، ويُطبق التوقيت الشتوي بتأخير الساعة بنفس القيمة عند نهايته.

التوقيت الصيفي في مصر: المدة والقانون المنظم له

تنص المادة في القانون رقم 34 لسنة 2023 بشأن نظام التوقيت الصيفي على أن مدة العمل بالتوقيت الصيفي تبدأ من الجمعة الأخيرة من أبريل وتنتهي بنهاية الخميس الأخير من أكتوبر من كل عام ميلادي. ويشهد هذا التوقيت تقديم الساعة 60 دقيقة بهدف الاستفادة من ضوء النهار لزيادة ساعات النشاط وتقليل استهلاك الكهرباء. يحظى اختيار يوم الجمعة لتعديل التوقيت بدقة وتخطيط، حيث يُعد يوم عطلة رسمية في معظم مؤسسات الدولة، مما يسهل على المواطنين التكيف مع التغيير بدون تأثير سلبي على سير العمل داخل الجهات الحكومية والخاصة.

أسباب اختيار موعد تعديل التوقيت الصيفي والشتوي في مصر

اختيار يوم الجمعة المخصص لتعديل الساعة، سواء بالتقديم أو التأخير، يخدم الهدف الأساسي في تقليل أثر التعديل على الروتين اليومي للمواطنين وعمل المؤسسات. كون اليوم عطلة رسمية، يمنح الفرصة للقطاعات المختلفة لتحديث وتنظيم جداولها بدون اضطرابات. وهي خطوة مدروسة تهدف لتفادي الأخطاء التي قد تنشأ عند تعديل منتصف أسبوع العمل، خاصة في المصالح الحكومية، كما تسهل استفادة المواطنين من التوقيت الجديد بشكل أفضل. وبذلك، يعمل هذا النظام على تحقيق التوازن بين توفير الوقت وتيسير العمل، مع تقليل التأثير السلبي على الحياة اليومية.