كشف جديد .. محسن صالح يكشف دور أبو ريدة في تعيين طولان ومجاهد يعطل التعاون بين المسؤولين

يُعد قرار إقالة اللجنة الفنية باتحاد الكرة بعد الأداء المخيب للآمال للمنتخب الثاني في بطولة كأس العرب من أبرز الأحداث التي أثارت الجدل مؤخرًا، خاصة بعد أن علم محسن صالح، عضو اللجنة الفنية السابق، بهذا القرار عبر وسائل الإعلام، مما تسبب له في استياء شديد. تعكس هذه الواقعة أهمية تقدير الجهود المبذولة من قبل فريق العمل المحترف الذي يكرّس وقته لخدمة المنتخبات.

تفاصيل إقالة اللجنة الفنية وأسبابها ضمن سياق إدارة المنتخب الثاني

أوضح محسن صالح أن قرار إقالة اللجنة الفنية جاء بشكل متسرع ودون إشعار مسبق، وهذا ما زاد من حدة التوتر بين الأعضاء. وأشار إلى أن التعامل مع مهام كبيرة كإدارة المنتخب الثاني يتطلب شفافية واحترامًا متبادلًا بين كل الأطراف المعنية، خاصة وأن اللجنة قدمت جهودًا ملموسة طوال فترة عملها. كان من الضروري انتظار نتائج مناقشات داخلية عوضًا عن القرارات التي تُتخذ فجأة دون مشاركة الفريق، فمثل هذه الخيارات تؤثر سلبًا على روح العمل الجماعي وتضعف من فرص التطوير.

تحديات التواصل والتعاون بين اللجنة الفنية والجهات الأخرى في اتحاد الكرة

تطرق صالح إلى الصعوبات التي مرت بها اللجنة الفنية نتيجة ضعف التعاون مع اللجان الأخرى، حيث ذكر أن أحمد مجاهد كان سببًا رئيسيًا في منع التواصل والتعاون بين اللجان الفنية المختلفة. مثّل هذا الحاجز مشكلة كبيرة في توفير البيانات اللازمة لتقييم أوضاع فرق الناشئين، وهو جانب مهم لضمان تصعيد المواهب وتطويرها. من المنطقي أن تكون المعلومات متاحة للجميع، إذ تسهل التنسيق وتُساعد في تحقيق الأهداف المرجوة، كما تمثل أرضية صلبة لوضع الخطط المستقبلية.

دور اللجنة الفنية في اختيار مدرب المنتخب الثاني وتعيين حلمي طولان

أكد محسن صالح أن قرار تعيين حلمي طولان كمدرب للمنتخب الثاني لم يكن من صنع اللجنة الفنية، بل جاء بشكل فردي من هاني أبو ريدة. لم يكن للجنة العلمية أي مشاركة في عملية الاختيار أوكما تطرق لها بشكل رسمي، وهذا يشير إلى وجود ثغرات في آلية اتخاذ القرار داخل اتحاد الكرة. أشار صالح أيضًا إلى تردد طولان في البداية، حيث كان يشعر ببعض القلق تجاه المهمة، لكنه مع ذلك تقبل التحدي وشارك في قيادة الفريق رغم الظروف الصعبة وحجم المسؤولية الكبيرة.