«جرام من الطن».. كشف أسرار استخراج الذهب من الصخور في منجم السكري بأساليب متطورة
تتمحور عملية استخراج الذهب من الصخور في منجم السكري حول خطوات دقيقة تهدف إلى تحديد جودة المعادن وكمية الذهب الموجودة، حيث يعتمد فريق العمل على قياس نسبة الذهب المستخرجة بدقة لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد الطبيعية. تتم هذه العمليات بشكل منتظم وفقًا لجداول زمنية مختلفة تتراوح بين اليومية والشهرية، مما يسهل السيطرة على إنتاج الذهب وتنظيمه.
كيفية معرفة نسبة الذهب المستخرجة من الصخور في منجم السكري
يعتبر تحديد نسبة الذهب في الصخور المستخرجة خطوة حاسمة في إنتاج الذهب، حيث يتم تصنيف كمية المعادن المستخرجة إلى فئات متعددة تشمل النسب المنخفضة والمتوسطة والعالية، مما يساعد على تنظيم سير العمل بشكل أفضل؛ ويلعب هذا التصنيف دورًا في تخطيط عملية التعدين. يعتمد فريق العمل على عمليات حفر دقيقة في الجبال المجاورة، بهدف اكتشاف المناطق التي تحتوي على الذهب بتركيزات مختلفة، ويتم تنفيذ هذه العمليات ضمن خطة معدة مسبقًا تتوزع على فترات مختلفة تشمل الخطط السنوية والربع سنوية والشهرية وحتى الأسبوعية واليومية.
خطوات استخراج الذهب من الصخور وفق خطة معالجة منجم السكري
تشمل عمليات التعدين في منجم السكري عدة مراحل تبدأ بالحفر وتتضمن نقل الصخور إلى مناطق الطحن التي يقتصر الدخول إليها على الموظفين الحاصلين على تصاريح رسمية، مع وجود إجراءات تفتيش مشددة عند الخروج لضمان السلامة ومنع التهريب؛ ويتم استخراج الذهب بمعدل جرام واحد لكل طن من الصخور، وهو معدل طبيعي يتطلب دقة في التعاطي مع كميات المواد المستخرجة. يتم وضع خطط دورية لتوزيع الأعمال تتوافق مع التغيرات في مواقع الحفر وحجم الصخور، مما يجعل العملية ديناميكية ومرنة في آن واحد.
إعادة استخدام المياه في منجم السكري وأثرها على استخراج الذهب
تشكل إعادة استخدام المياه في منجم السكري جانبًا بيئيًا وعمليًا مهمًا، إذ يتم إعادة تدوير كمية كبيرة تصل إلى 700 متر مكعب من المياه كل ساعة، مع الاستفادة منها في عمليات استخلاص الذهب بفضل وجود مواد كيميائية تساعد على فصل الذهب عن الصخور؛ وهذا يساهم في تقليل الهدر والحفاظ على الموارد الطبيعية بشكل فعال، ويظهر اهتمام المنجم بالاستدامة ضمن آليات العمل. يؤكد نائب المدير العام ومدير العمليات أهمية هذه الخطوة في تحسين كفاءة الإنتاج وضمان استمراريته مع تقليل الأثر البيئي.
