صرخة عميقة.. كيف أثر التنمر على نجمة «تيتانيك» كيت وينسلت وتفاصيل صادمة تكشف لأول مرة؟

تعرضت كيت وينسلت لتنمر مؤلم أثر في مسيرتها الفنية ونظرتها الذاتية، حيث كشفت بطلة فيلم «تيتانيك» كيف واجهت صعوبات كبيرة بسبب وزنها في طفولتها وشبابها، مما جعل منها قصة نجاح تلهم الكثيرين رغم التحديات. التنمر الذي مرت به لم يكن مجرد كلمات جارحة، بل تجربة تركت آثارًا عميقة في حياتها النفسية والجسدية.

التنمر وأثره على الفنانة كيت وينسلت خلال سنوات الطفولة والمراهقة

خلال ظهورها في برنامج Desert Island Discs على إذاعة «بي بي سي 4»، أردفت كيت وينسلت تفاصيل التنمر الذي تعرضت له في طفولتها، حيث كانت معلمة الدراما توجه لها كلمات قاسية بسبب وزنها، قائلة إن أدوارها ستقتصر على “الفتاة البدينة” فقط؛ وهو موقف وصفته وينسلت بأنه ألم بالغ لطفلة كانت تحلم بالتمثيل. هذا التنمر لم يقتصر على المعلمة فقط، بل امتد إلى زملائها في المدرسة الذين عزلوها وسخروها بسبب شكلها، ما جعل من تلك الفترة واحدة من أصعب الفصول في حياتها المبكرة. وأوضحت النجمة البريطانية أن الغيرة كانت الدافع الأساسي وراء تلك التصرفات السيئة.

كيف غيّر التنمر نظرة كيت وينسلت إلى الطعام وصحتها النفسية

كشف الحديث عن تأثير التنمر على علاقتها بالطعام خلال سنوات المراهقة، حيث وصفت كيت وينسلت تلك المرحلة بأنها كانت غير صحية من الناحية النفسية والجسدية؛ إذ أثر الضغط النفسي الناتج عن السخرية والعزل على سلوكها الغذائي، وجعلها تمر بحالة من الصراع الداخلي والندم الذي لا يزال يظهر في حياتها. معاناة وينسلت من هذا التنمر عمرها منذ مدارسها الابتدائية وحتى الثانوية، حيث استمرت في مواجهة صعوبات متراكمة مرتبطة بشكلها الخارجي، مع الألم النفسي المستمر بسبب الممارسات المؤذية.

كيف تجاوزت كيت وينسلت التنمر وبنت مستقبلها الفني بثقة وإرادة قوية

على الرغم من حجم الألم الذي سببته تلك التجارب، أكدت كيت وينسلت أنها اكتسبت قوة داخلية من تجربتها مع التنمر، مؤكدة أنها تعلمت في سن مبكرة كيف تحمي نفسها. وجدت في المسرح والإبداع ملاذًا آمنًا بعيدًا عن أجواء المدرسة السلبية، ورفضت الاستسلام لتلك المحن، بل استعملتها دافعًا لتحقيق النجاح. حتى بعد أولى أدوارها التلفزيونية في سن الخامسة عشرة، استمر التنمر، لكن إصرارها كان أكبر. كما عادت لتؤكد موقفها الرافض للمعايير الجمالية المجحفة التي تفرضها المجلات، منتقدة اعتمادهم على التعديل الرقمي، ومتمسكة بالتقدم في العمر بشكل طبيعي دون اللجوء لعمليات التجميل، مما يعكس ثقتها الكبيرة بنفسها وإيمانا بقيمة الذات.