إنجاز جديد.. الفيلم المصري «القِصص» يحصد التانيت الذهبي في أيام قرطاج السينمائية ويحقق نجاحًا باهرًا

حصد فيلم «القِصص» للمخرج أبو بكر شوقي جائزة التانيت الذهبي كأفضل فيلم روائي طويل ضمن فعاليات الدورة الـ36 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية بتونس، مما يعكس تميز السينما المصرية في المحافل الفنية العربية والأفريقية ويبرز حضورها القوي في سباق التنافس السينمائي.

تفاصيل فوز فيلم «القِصص» وجوائز مهرجان أيام قرطاج السينمائية

احتضن مهرجان أيام قرطاج السينمائية عرض أكثر من 200 فيلم من 44 دولة شملت تونس والعالم العربي وأفريقيا ومناطق أخرى، ما أضفى غنى على التظاهرة الفنية وتنوعاً على العروض المقدمة، حيث نال فيلم «القِصص» جائزة التانيت الذهبي عن فئة الأفلام الروائية الطويلة، بينما تم تكريم الفيلم النيجيري «ظل أبي» بالتانيت الفضي، والفيلم الأردني «غرق» بالتانيت البرونزي، كما منحت لجنة التحكيم جائزة شرفية لفيلم «صوت هند رجب» للمخرجة كوثر بن هنية، مع فوز سجا كيلاني بلقب أفضل ممثلة عن أدائها في الفيلم.

الإنجازات التكاملية لجائزة التانيت وجوائز إضافية في مهرجان أيام قرطاج السينمائية

تميّزت الدورة بحصول فيلم «وين ياخذنا الريح» على جائزة أفضل سيناريو وجائزة الجمهور، في حين حظيت الممثلة الإيفوارية ديبورا لوب ناني بتكريم خاص عن دورها في فيلم «سماء بلا أرض»؛ أما جائزة أفضل ممثل فكانت من نصيب نواف الظفيري عن فيلم «هجرة» السعودي، وعلى صعيد الأفلام الوثائقية الطويلة فاز الفيلم السنغالي «تعلّق» بجائزة التانيت الذهبي، بينما حصل فيلم «الأسود على نهر دجلة» على التانيت الفضي في نفس الفئة.

آفاق السينما العربية والأفريقية من خلال مهرجان أيام قرطاج السينمائية

أكد مدير مهرجان أيام قرطاج السينمائية طارق بن شعبان نجاح الدورة الـ36 بكل المقاييس، إذ تجلى ذلك في قوة المحتوى وحجم الحضور الجماهيري، مع تقديم أكثر من 200 فيلم من 44 دولة، إضافة إلى تنظيم مسابقات الأفلام الروائية، والوثائقية، والقصيرة، ودعم المواهب الجديدة عبر قسم «قرطاج للسينما الواعدة»؛ وأشار إلى أن الدورة القادمة ستحتفي بالذكرى الستين للمهرجان، وهو حدث سيعزز التواصل بين أجيال السينما العربية والأفريقية، مع مواصلة الحفاظ على مكانة أيام قرطاج كمنصة رائدة للإبداع السينمائي.