مفاجأة فريدة.. مطار حمد يقدم تجربة تراثية وثقافية لا تُنسى للمسافرين

احتفل مطار حمد الدولي باليوم الوطني لدولة قطر عبر برنامج ثقافي فريد دمج بين التراث والهوية الوطنية، حيث قدم فعاليات متميزة أمام جمهور متنوع من المسافرين الدوليين ومسافري العبور، ما يعكس مكانة المطار كمنصة تواصل ثقافي عالمية تجذب الزوار من مختلف الجنسيات.

الاحتفالات الثقافية في مطار حمد الدولي بمناسبة اليوم الوطني القطري

توزعت فعاليات الاحتفال باليوم الوطني بين عدة أماكن داخل مطار حمد الدولي، وكانت منطقة «دبّ المصباح» مركزًا لأبرز الأحداث، حيث تضمن البرنامج سلسلة حفلات موسيقية حية تحت شعار «بكم تعلو.. ومنكم تنتظر»؛ بمشاركة أوركسترا قطر الفيلهارمونية التي أدت مقطوعات موسيقية متنوعة تمزج بين التراث القطري والألحان العالمية، مع أداء النشيد الوطني لدولة قطر بإحساس وطني عالي، مما أعطى تجربة ثقافية متكاملة للمسافرين.

العروض التراثية الحية في السوق الحرة داخل مطار حمد الدولي

امتدت الاحتفالات لتشمل «سوق المطار» في المنطقة الشمالية، حيث قدمت السوق الحرة القطرية تجربة فريدة من نوعها عبر عروض تفاعلية تعكس ثقافة قطر وتراثها، وسط مشاركة واسعة من الحرفيين والصقارين وعشاق التراث، الذين قدموا عروض الحرف اليدوية، الصقارة، والعرس التقليدي المعروف بـ«العرضة»، مع فعاليات ثقافية حية تضفي جواً تقليدياً على أجواء المطار، مما أتاح للمسافرين فرصة التفاعل والتمتع بجمال الفنون الشعبية القطرية.

مطار حمد الدولي كنقطة تلاقي ثقافي خلال اليوم الوطني القطري

برز مطار حمد الدولي خلال الاحتفالات باليوم الوطني كمنصة فريدة تجمع بين الفنون والثقافة القطرية والعالمية، حيث شارك الشاعر حمد البريدي والفنانة عائشة الزيني بعروض فنية وأدبية رمزية، مما حول المطار إلى فضاء متجدد يعكس الهوية الوطنية بأبهى صورها، ويوثق تواصل الثقافات المختلفة معًا، ويبرز قدرة المطار على تقديم تجربة ثقافية حقيقية للمسافرين من حول العالم، ويؤكد على دوره كبوابة عالمية تعزز التبادل الثقافي بين قطر والعالم.