جنازة سمية الألفي.. غياب أحمد الفيشاوي يثير الجدل وصدى حضور نجوم الفن يبرز التكريم المؤثر

شهد الوسط الفني المصري صباح السبت حالة حزن عميقة بفقدان سمية الألفي، حيث أقيمت جنازة مهيبة جمعت نجوم الفن والإعلام تكريمًا لمسيرتها الفنية وإرثها الإنساني؛ رغم غياب نجلها الفنان أحمد الفيشاوي الذي لفت انتباه الجميع بغيابه.

نجوم الفن والإعلام يشاركون في جنازة سمية الألفي تقديرًا لمكانتها الفنية

احتشد عدد كبير من نجوم الفن والإعلام في جنازة سمية الألفي، لتقديم واجب العزاء لعمر فاروق الفيشاوي، ابنها، الذي عبّر عن فقدان عميق وسط دعم زملاء والدته ومحبيها. برز من الحضور نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي، والفنان محمود حميدة، إلى جانب منير مكرم والمؤلف محمد صلاح العزب، كما شارك الإعلامي رامي رضوان والفنانة شيرين، ما يعكس مدى الاحترام الكبير الذي يحظى به اسم سمية الألفي في الوسط الفني. أظهرت هذه المشاركة الواسعة مشاعر حزينة وصادقة تجاه الراحلة، مع التأكيد على الأثر الفني والإنساني الذي تركته على مدار سنوات عملها.

سمية الألفي وعائلتها الفنية: إرث حب وفن متجدد بين الأجيال

لم تكتفِ سمية الألفي بتقديم أدوار فنية قوية وجذابة، بل شكلت مع زوجها الراحل فاروق الفيشاوي قصة حب فنية أثرت الجمهور وزادت من اهتمامهم بحياتها الشخصية. كونت سمية عائلة فنية كبيرة من خلال ولديها عمر وأحمد الفيشاوي اللذين ساروا على درب الفن الذي غرسته والدتهما. حملت أعمال سمية معانٍ إنسانية عميقة، مما ساهم في رسوخ اسمها وتأثيرها، سواء على محبي الفن أو بين زملائها في الوسط، حيث كانت رمزا للتجدد والاحترافية في مشوارها الفني.

تأبين وافتتاحيات رسمية لمسيرة سمية الألفي تثري الذاكرة الفنية المصرية

عبّر وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو خلال تأبين سمية الألفي عن تقديره الكبير لمسيرتها الفنية التي تميزت بالتنوع والصدق في الأداء، مشيرًا إلى أثرها البارز في المشهد الفني الوطني. عقدت صلاة الجنازة في مسجد مصطفى محمود بمنطقة المهندسين وسط دموع ودعوات الأهل والأصدقاء من أهل الفن والإعلام. تجلى الجانب الإنساني في الظهور الأخير لسمية أثناء تصوير فيلم “سفاح التجمع” الذي شارك فيه نجلها أحمد الفيشاوي، حيث متابعة المشاهد أخّذت معانٍ خاصة، جاعلة من تلك اللحظات ذكرى مؤثرة في مسيرتها وحياتها.