النحس يتواصل.. إصابة أدهم القريشي بقطع في الرباط الصليبي تهدد منتخب الأردن بشكل خطير
تعرض أدهم القريشي، لاعب منتخب الأردن، لإصابة قطع في الرباط الصليبي في الركبة، مما تسبب في غيابه لفترة طويلة عن المباريات المقبلة بسبب الحاجة لبرنامج علاجي وتأهيلي مكثف، وهي إصابة جاءت خلال مواجهة منتخب المغرب في نهائي البطولة، تحديدًا عقب احتكاك قوي مع عبد الرزاق حمد الله في الدقائق الأخيرة من اللقاء.
تأثير إصابة أدهم القريشي على أداء منتخب الأردن في الاستحقاقات المقبلة
إصابة أدهم القريشي بقطع الرباط الصليبي تمثل ضربة قوية للمنتخب الأردني الذي يعتمد كثيرًا على خدماته، خاصة بعد الإصابة السابقة التي تعرض لها يزن النعيمات، وهذا يزيد من معاناة الجهاز الفني مع نقص الخيارات المتاحة ضمن صفوف «النشامى» في ظل الاستحقاقات المقبلة التي تتطلب جهداً كبيرًا ومشاركة اللاعبين الأساسيين، ما يضع المنتخب أمام تحدٍ كبير للحفاظ على مستواه القتالي وتنظيمه الفني على الرغم من الغيابات المؤثرة.
الأسباب التي أدت إلى إصابة أدهم القريشي والنتائج الطبية المترتبة عليها
وقعت الإصابة في الدقيقة الأخيرة من المباراة النهائية، حيث اشتبك أدهم القريشي بشكل قوي مع عبد الرزاق حمد الله مما تسبب بفقدان التوازن، إذ بقيت القدم مثبتة على الأرض مع دوران عرضي مفاجئ للركبة، الأمر الذي أدى إلى تمزق الرباط الصليبي بشكل كامل؛ وهذا النوع من الإصابات يتطلب علاجًا طويلًا يتضمن مراحل تأهيلية دقيقة تمكن اللاعب من العودة بأفضل حالات اللياقة البدنية لتفادي أي تكرار للإصابة.
مراحل العلاج والتأهيل المطلوبة لشفاء اللاعب بعد إصابة قطع الرباط الصليبي
يرتكز علاج إصابة قطع الرباط الصليبي على عدة مراحل تمتد لعدة أشهر، تبدأ بما يلي:
- التشخيص الطبي الدقيق لتحديد مدى الاصابة وتقييم الأضرار
- القيام بعملية جراحية لإعادة تركيب الرباط الممزق
- الالتزام ببرنامج علاجي لتخفيف الألم Swelling واستعادة الحركة
- تنفيذ تمارين تقوية العضلات المحيطة بالركبة لتثبيت المفصل
- متابعة طبية دورية لتقييم تقدم الشفاء وضبط برنامج التأهيل
- العودة التدريجية للتدريبات الرياضية تحت إشراف طبي وفني متخصص
تأتي هذه الخطوات ضرورية لضمان عودة أدهم القريشي إلى الملاعب بأداء قوي، وتجنب تكرار الإصابة التي قد تعيق مسيرته ومدى استمرار عطائه مع المنتخب الأردني خلال الفترة القادمة. ولا شك أن غياب لاعبين مؤثرين مثل القريشي والنعيمات يشكل تحديًا أمام «النشامى» في المحافظة على مستواهم التنافسي.
يبقى منتخب الأردن تحت ضغط الإصابات التي أثرت كثيرًا على تشكيلة الفريق وقواه، لينتظر الجمهور طويلاً عودة لاعبيه الأساسيين إلى مستواهم الفني والبدني، الأمر الذي يتطلب صبرًا ودعمًا مستمرًا من جميع المعنيين بحالة المنتخب في هذه المرحلة الحساسة.